الأدب و الأدباء

مسابقة أقلامهن من وحي الصورة

احجز مساحتك الاعلانية

بقلم أسماء سعيد
رغماً عنك أنت مُطالب بالإستمرار في طريق الحياة.. مهما قابلت في طريقك من عراقيل، ومهما واجهت من مصاعب.
أنت مُطالب بالعيش طبيعي مهما مررت بمطبات صعبة في سيرك ومهما لقيت من سدود.
عليك الإستمرار مهما تعبت ومرضت وتوقفت.. أنت مطالب بالوقوف على قدميك من جديد ومواصلة حياتك.
لأنه وببساطة تلك سُنة الحياة؛ الحياة لن تتوقف من أجل أحد، والناس يظلوا ماضين في طريقهم، وإن واجهتهم عقبات فعليهم تخطيها.
رغماً عنك عندما تخور قواك وتجد نفسك وقعت على مسرح الحياة يحب عليك أن تستند على يديك وتقوم وحدك من جديد دون أن تطلب مساعدة أحد؛ لأنه كلٌ منشغل بدوره الذي يؤديه على مسرح الحياة.
لا تطمح أن يلتفت إليك أحد عندما تقوم الحياة بصفعك وتحزن وتنعزل وتشعر أنك تموت داخل نفسك.. في النهاية أنت وحدك وليش معك سوى ربك فالجأ إليه بكل عزمك..
بعد كلمات كتبتُها، خطها قلمي في مضمار سباق الحياة وجدتني أشعر أن فوضى عقلي قد رُتبت قليلاً، وأن روحي قد رقَّت كثيراً، وأن قلبي ما زال ينزف حزناً ووجعاً، وأن قلمي يناشدني أن أكتب شيئاً سعيداً.. لعل السعادة يُعدى بها قلبي وتقوى بها روحي وأستطيع المضي قدماً في طريقي..
فكتبت له يا قلمي، يا أنيسي في وحدتي، وجليسي في كربتي منذ بدأت كتابة وأنا لا أعرف كيف أكتب عن السعادة، لم أستطع التعبير عنها قبلاً ولكني سأحاول أن أكتب بمدادك عنها قدْراً.
عن إبتسامة الصباح وعن ذاك الصخب عن الشغب ومناهدة كل يوم بأن اهدأ.. كفى.. التي تنتهي بقبلةٍ وعناق من أنس.
عن التمسك بالأمل كل يوم رغم ذاك الحزَن عمن يتذكرني رغم إنشغاله ويعرف الشئ الذي أحبه.
عمن تفصلني عنه مسافات ومسافات وما زلت كما أنا في قلبه❤️ عن كل من بحبه يدعمني ويجعلني أستمر.. عن أبناء إخوتي ومناداتهم لي دوماً عمتي💜 عمن يضحك في وجهي بكل براءته ومع مناداته لي يُرسل قبلته💌
يا قلمي الغالي أجبتك، وعن بعض معاني السعادة كتبت بك 📜
والآن اذهب إلى غيري واطلب منه أن يكتب كما طلبت مني.
******************
بقلم رحاب أحمد
كانت نقطة الضوء الوحيدة وسط عتمة ألفوا وحشتها.. أعطت وأوفَت ، والعطاء يُؤلَف .. ما عادت أعينهم ترى توهجها وإشراقتها ، و ظنوا الأيام أنهكتها ، و قلمت أجنحتها ،
ذات صباح ، هاديء ، ككل صباحاتها ، تذكرت السماء وزرقتها ، والألوان وبهجتها ، اشتاقت شمسا تنير حياتها،
ذهبت ، وحسبت غيابها هينا بلا أثر ، كما كانت صُحبتها ،
بقوا ، وكم بكوا، ، فما عرفوا معنى الظلمة ووحشتها ، إلا بعد غيبتها ،،
#خواطرى #من_وحى_صورة
بقلم رحاب أحمد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى