اخبار عربية وعالمية
مريم رجوي: رحيل شقيقتي العزيزة ربيحة ذياب مثير للصدمة والتأثر لي وللمقاومة والنساء المجاهدات في ليبرتي
كتب – أمير ماجد
السيدة ربيحة ذياب في مؤتمر باريس عام 2015: نفخر بعلاقاتنا التي امتدت أكثر من 50 عاما ما بين الثورة الفلسطينية وما بين مجاهدي خلق الايرانية
https://www.youtube.com/watch?v=yR-4_sl_93E
أفادت شبكة أخبار فلسطين من رام الله أن السيدة ربيحة ذياب عضو المجلس الثوري لحركة فتح ووزير المرأة سابقا في دولة فلسطين وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني ومن الحماة الأجلاء ل مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية انتقلت الى رحمته تعالى بتاريخ 22 ابريل 2016 الموافق يوم الجمعة.
ونعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني(فتح) مفوضية التعبئة والتنظيم، ابنتها المناضلة ذياب التي وافتها المنية ظهر اليوم عن عمر(62عاماً) عقب وعكة صحية وانتكاس في القلب ألمت بها، في مدينة رام الله.
فقد قدمت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة، السيدة مريم رجوي خالص العزاء والمواساة الى الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين وحركة فتح والمجلس التشريعي الفلسطيني وعائلة السيدة ربيحة ذياب بمناسبة وفاتها المؤلم مؤكدة أن «خبر وفاة شقيقتي العزيزة ربيحة ذياب عضو مجلس الثورة لحركة فتح وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني مثير للصدمة والتأثر بالنسبة لي وللمقاومة الإيرانية وخاصة للنساء المجاهدات في مخيم ليبرتي».
وفي هذا الشأن فقد أصدرت حركة فتح بيانا أعلنت فيه وفاة القيادية المناضلة ربيحة ذياب مؤكدة أنه «فقدت فتح امرأة حديدية أفنت عمرها في خدمة قضيتها ووطنها» . وجاء في البيان: إن المناضلة ذياب التحقت بحركة فتح منذ البدايات وتم اعتقالها 7مرات بدون اعتراف، وقد قضت في السجن ما يقارب السبع سنوات ومرتين إقامة جبرية، كل مرة لمدة 6 أشهر، وتم منعها من السفر لمدة 19عاماً. وحصلت المناضلة ذياب على البكالوريوس علم اجتماع خدمة اجتماعية وكانت وزير شؤون المرأة 2009حتى2013. وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني 2006 حتى الآن.
كما كانت نائب رئيس وعضو مكتب تنفيذي للجنة المرأة لمنظمة المؤتمر الإسلامي.
وشاركت السيدة ربيحة ذياب في مؤتمر المقاومة الايرانية الضخم في حزيران الماضي في باريس وقالت في كلمة ألقتها:
«بسم الله الرحمن الرحيم
السيدة الرئيسة مريم رجوي
وكافة أعضاء المعارضة الايرانية من نساء ورجال، السادة والسيدات الحضور جميعا.
جئتكم من فلسطين لأوجه التحية لكم. جئتكم من فلسطين لنقول لكم نحن واياكم ، نحن معكم، نحن مع اخوتنا واخواتنا ومعسكر ليبرتي ونطالب بأن تعتمده المنظمة الدولية كلاجئين رسميين. نحن أكثر ما عانى من اللجوء والتشرد والحرمان والقتل والتدمير. نحن أكثر من عانى وكنا نتمنى أن تنتهي معاناتنا وتشردنا لا أن يبدأ الآخرون نتيجة للتدخل الاقليمي من ايران في كل دولنا العربية. لم نكن نعرف أن هذا شيعي أو ذلك سني فكلنا مسلمون كلنا اخوة ولكن من يتحدثون باسم الدين اليوم ليس لهم علاقة بهذا الدين. نبارك لك سيدة مريم على هذه الدقة وهذا التنظيم وهذه التربية الحديثة والمنظمة في كل بقاع الأرض. فتحية لك أولا باعتبارك امرأة، سيدة، مناضلة ، قائدة ورئيسة. فكل التحية لك. كما أننا نفخر بعلاقاتنا التي امتدت أكثر من 50 عاما ما بين الثورة الفلسطينية وما بين مجاهدي خلق الايرانية»