يعيش في مصر نحو مليون مواطن مريض بمرض السيلياك تمثل البحيره نحو ستة بالمئة من هذا المرض ما بين صغار وكبار في دائره مجهولة من المجتمع لا تعرف ما هي حقوقهم الصحية وما هو مرض حساسيه القمح ( السيلياك) لم يكتشف العلم له دواء حتي الآن وأيضا حكم عليهم بالعزلة من الأكل مع بقيه المجتمع الأصحاء. تلك الدائرة التي لاتعرف عنها شي حتي الآن مقارنه بالأمراض الأخري المتعارف عليها لدي المجتمع فهم لا يأكلون إلا أنواع محدده من المأكولات ومنافذ اغذيتهم محدوده للغايه ولا يجدونها بسهوله خصوصا أن وجود ماده الجلوتين في القمح وأغلب الأطعمة هي السبب الرئيسي للمرض. ويقول الدكتور أحمد مصطفي أن مرض السيلياك هو مرض مزمن ينتج عن عدم تحمل الأمعاء لأي أكل يحتوي علي بروتين القمح (الجلوتين) الذي يسبب ضمور أو تحطم الأغشية المخاطية للامعاء الدقيقة والأملاح والمعادن الضرورية للجسم وتنقسم أعراض المرض الي أعراض لها علاقة مباشرة بالجهاز الهضمي وهي انتفاخ والم البطن وأسهال مستمر وفقدان في الوزن وتأخر في النمو وامساك وآخري ليس لها علاقه بالجهاز الهضمي وهي الخمول والاكتئاب وتغير في السلوك وفقر دم والم في العظام والمفاصل والعضلات وقصر القامه وتأخر في البلوغ وهشاشة العظام. وطالب هاني محمد والد الطفل زياد الذي يعاني ابنه مرض حساسيه القمح بضرورة توافر الأدوية الخاصة بهذا المرض ، لافتا الي احتواء بعض الأدوية في الصيدليات علي الجلوتين الذي يزيد من معاناة للمريض وأيضا ضروري توافر الأغذية المناسبه لهم فوجود الأطعمة التي لا تحتوي علي ماده الجلوتين تكاد تكون معدومه مقارنه بالمواد الغذائية الأخري ويضيف أن مريض السيلياك من الأطفال يستنفذون طاقتهم سريعا ويحتاجون الي الغذاء الذي لا تتوافر بسهوله وهذه إشكالية خطيره . لذا كان لزاماً علينا التحرك مع الفريق المصري الداعم لمرضي حساسيه القمح وان نتحرك سريعا وبقوة لإيجاد الحلول وبث الأمل من جديد في نفوس المرضي فادعو كافه الجهات المسؤولة الاهتمام بالمرض و زياده الوعي بالإضافة إلي توفير الأطعمة المناسبه لهم فاطفالنا هم ثمار المستقبل .