مرضي الفشل الكلوي .. معاناة مزدوجة… بين تحمل الألم والتكاليف

جمعية أصدقاء مرضي الفشل الكلوي بقوص. ثمرة تكاتف عدد من أهل الخير، اجتمعوا على الخير وتعاهدوا عليه، هدفهم تخفيف معاناة المرضى وإشعارهم بدفء المجتمع، فقد كان اجتماع اليوم بقرية زمردة الواقعة علي ضفاف نهر النيل بمدينة قوص العامرة والذي حضره عضو البرلمان النائب محمد محمد سليم وعددا من أعضاء الجمعية. والكتاب والصحفيين؛ وأصحاب الرأي والفكر والمشورة؛ وذلك لطرح أفكار جديدة وكيفية تطوير الجمعية والوصول بمساعداتها إلي أكبر شريحة ممكنة من المرضي. حيث أن مريض الفشل الكلوي يعتبر أكثر تعرضا للتغيرات في حياته الاجتماعية والنفسية، نتيجة وضعه الصحي ومعاناته المستمرة مع أجهزة التنقية الدموية. هذا ما أكده الدكتور أحمد الملقب الطبيب المعالج بمستشفي قوص المركزي وقال: إن معاناة هؤلاء المرضى تزداد يومياً بزيادة أعدادهم، مما يتطلب المزيد من الجهود لاحتواء مشكلتهم، وطالب الدكتور الملقب بإداري؛ و أمين مخزن مستقل وصيدلي لتوفير احتياجات المريض.
من جانبه طرح النائب البرلماني محمد محمد سليم عدة رؤى في هذا المجال من اجل توفير المستلزمات الصحية للمريض؛ والتخفيف من معاناته منها التواصل مع وكيل وزارة الصحة؛ ودعوة مدير المستلزمات الطبية للوقوف علي أرض الواقع ومشاهدة ما تتطلبه عملية الغسيل للمريض من أجل توفير المتطلبات؛ وطالب الحضور من النائب بمقابلة وزير العدل بخصوص مبني الشؤون الصحية بالعويضات الذي له أكثر من 10 سنوات لم تبت فيه قضية وأكد النائب محمد محمد سليم بأنه تم الاتفاق مع وكيل وزارة الصحة علي أن هناك 5 أجهزة غسيل كلوي سوف يتم تواجدهم بالمستشفي قريبا جدا ودعا نائب الدائرة محمد محمد سليم المتواجدين إلي الجد والنشاط؛ وان يدعو كل من جهته ويعلن عن هذا العمل الخيري والتطوعي .
واختتم اللقاء بتطوع فاعل خير من الحضور بمصاريف نقل المرضي خلال شهر رمضان إلي المستشفي علي نفقته الخاصة.