اسليدرالأدب و الأدباء

مراوغة

بقلم : عزة رياض

كمواطنة تعشق المشى على ألاحبال
وتقبل على شراء العلب الملونة
لتعبئ بعضا منها داخلها
فتخرجها فى أزمنة ملائمة
لا تكتفى بقيادة سيارة واحدة
ترتكب الجرائم علانية
وتتلو صلواتها فى السر

تراقب الأبنية القديمة
كلما هدم إحدها أخبرتها أنقاضها
أن قدرا من العبيد سيجلبون ليمارسوا
طقوس العظماء
ربما تحل عليهم لعنة ما
فترتدى جلبابا منزوع الأكمام
وترسم على كتيفيها
وشما لسمكة فقيرة

تدعى الغرق فى فمك ذو العشرة قواطع
وتقبل على الفرار من بين فراغات
محشوة بقبلات سرية للغاية
فتلتهم لسان الحكاية
لتعبر إلى جوفك بسلام

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم حاجب الاعلانات

يرجي غلق حاجب الاعلانات للاستمرار فى تصفح الجريدة