كتب : جمال زرد أ ن مراقبة الآ نتخابا ت البرلمانية القادمة من أ طراف منظما ت المجتمع المدنى فى مصر المحروسة وكذا المنظمات الدولية المنوطنة بمراقبة الآ نتخابات تحتاج الى الصد ق فى اعمالها وأ فعالها بل تحتاج مهنية فى هذا المجال بمعنى الكلمة دون مجاملة للحكومة فيجب عليها التركيز على السلبيات والتجاوزات لصالح المرشحين مهما اختلف أ فكارهم وانتما ئهم السياسى وذلك لصالح مصر وشعبها الذين سوف يختارون أ عضاء البرلمان القادم بل يجب على المنظمات المحلية والدولية المراقبة للآ نتخابات البرلمانية القادمة ان يكون لديها قاعدة كبيرة مؤ هلة لمراقبة معظم اللجان المنتشرة فى عموم الجمهورية من مطروح الى اسوان حتى تكون تقاريرهم فيما بعد محايدة دون مجاملة لآى تيار سياسى وذلك بعد عملية الاقتراع والفرز وحتى أظهار النتائج
بل على رجال الامن و رؤ ساء اللجان مساعدة المراقبين فى اداء اعمالهم مادام صرح لهم من قبل اللجنة العليا للآ نتخابات
بوجود قاعدة قوية وجادة فى مراقبة الأ نتخابات بعيدا عن التمويل الخارجى والمحلى للمراقبيين فسوف يكون اعمالهم وأ فعالهم لصالح الناخب والمرشح بل سيكون دعما للديمقراطية التى يحلم بها كل مصرى فى كل مكان لة حق الآ نتخاب لآ ختيار افضل المرشحين لعضوية البرلمان المصرى القادم