كتب : دكتور نفر قال على أحمد مدير عام إدارة الآثار المستردة إن مزاد “سوثبى” يعرض حوالى 17 قطعة مصرية من ضمن 432 قطعة، حيث إن باقى القطع خرجت من دول مختلفة مثل تركيا وسوريا. وأوضح، إن الإدارة تخاطب جميع القطاعات كإجراء إحترازى لبحث هوية باقى القطع والتأكد من وجود سجلات بها، حيث أنه لا يوجد أى بلاغات فى قائمة المفقودات الخاصة بالإدارة المستردة أى من هذه القطع الـ17 سوى قطعة رقم “240”، وقد تم توثيق هذه المخطوطة فى كتاب الدكتور محمد محمد أمين تحت عنوان ” فهرست وثائق القاهرة حتى نهاية عصر سلاطين المماليك ” كلية الأداب جامعة القاهرة.
وأضاف، أنه تم مخاطبة وزارة الخارجية وموافاتها بتلك البيانات لسرعة التحفظ على تلك الوقفية وجميع القطع الأثرية المصرية المعروضة بالمزاد.
وتابع، أن ال 17 قطعة تضم وثائق ومخطوطات وبعض القطع المملوكية، ولذلك تم مخاطبة وزارة الأوقاف والأزهر لبحث إذا ما كان تلك القطع مسجله لديهم من عدمه، مضيفاً أن الوزارة إتخذت كافة الإجراءات القانونية اللازمة لوقف بيع القطعة رقم 240 وأى قطعة تثبت خروجها من مصر.
ولفت أن الإدارة العامة للآثار المستردة بالوزارة تعمل دائماً على متابعة كافة صالات المزادات المعنية ببيع القطع الأثرية المصرية، وكذلك المواقع الإلكترونية المعروفة بالإتجار فى الآثار ورصد ما يتم عرضه للبيع من خلالها لمخاطبة الجهات المعنية لوقف عمليات البيع.