اخبار عربية وعالمية

مخطئ من ظن يوما أن للثعلب دينا .. وإن كان اصلاحيا

احجز مساحتك الاعلانية

كتب – أمير ماجد
جانب ضئيل جدا مما ارتكبه النظام الإيراني بيد قادته القتلة وفي مقدمتهم الملا حسن فريدون روحاني، من الجرائم وجرائم حرب وضد الإنسانية بحق الأسرى العراقيين وهي الجرائم التي كانت قد كشفت عن جانب منها منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بوثائق وصور وبعد مرور 34 عاما منها وعشية زيارة الهة الاعتدال والوسطية الملا روحاني الى بلاد الرافدين الذي هو تتلخط يداه بدماء ملائين من أبنائه منذ الحرب في الثمانينات والى اليوم، ها الآن يعترف نائب فائز في البرلمان الإيراني بمذبحة أسرى الحرب في اكتوبر 1982 بالمئات وبدم بارد:
كشفت منظمة مجاهدي خلق، مجزرة الأسرى العراقيين بأيدي مكبلة مرفقة بالصور ولكن… مثل الملف النووي للنظام، هذه الجريمة تم التعتيم عليها في ظل سياسة المساومة القذرة حيال نظام الملالي
مجرم باسم «نادر قاضي بور» الذي هو نائب في برلمان نظام الملالي في ايران، اعترف مؤخرا بأنه شخصيا مع مجموعة ممن على شاكلته ذبحوا مئات من الأسرى العراقيين. وبالتأكيد ان هذا النائب عندما يرى خمول وصمت المجتمع الدولي وخاصة الدول العربية عن جرائم نظامه يتجرأ أن يعترف علنا و رسميا بهذه الجريمة الحربية. ولولا سياسة المساومة القذرة حيال هذا النظام لكانت اوقفت قبل سنوات آلية عمل هؤلاء المجرمين الذين يشكل نظام الملالي عرابهم الاكبر ولما كان دفع الشعب الايراني الذي أعدم النظام لحد الآن 120 ألفا من خيرة أبنائه وشعوب المنطقة مثل العراق وسوريا ولبنان وفلسطين واليمن و… هكذا ثمنا باهظا. لقد كشفت منظمة مجاهدي خلق الايرانية لأول مرة في الأول من اكتوبر/تشرين الأول 1982 في بيان رسمي عن اعدام الأسرى العراقيين في الحرب بشكل جماعي من قبل قوات الحرس التابعة للنظام الايراني ونشرت صورها… الا أن سياسة المساومة القذرة لم تسمح بأن يتم مثول قادة هذا النظام الاجرامي أمام العدالة كمجرمي حرب كما أن هذا النظام وفي خرق لحقوق الانسان والاعدامات الجماعية ومجزرة السجناء السياسيين في عام 1988 أعدم أكثر من 30 ألفا من السجناء السياسيين… وليس من الصدفة أن السيدة مريم رجوي تعتبر ديكتاتورية الملالي الدينية والارهابية عراب داعش والمصدر الرئيسي للتغذية السياسية والاجتماعية له وتؤكد أن داعش سيواصل حياته طالما بقيت الديكتاتورية الحاكمة في دمشق في ظل دعم الفاشية الدينية الحاكمة في ايران لها
اعدام أسرى الحرب وبأيدي مكبلة وعيون معصوبة كشفت عنه المنظمة لأول مرة عام 1982 ونشرت المعلومات المتعلقة بالجريمة اللا انسانية في صحيفة اتحاد الطلاب أنصار مجاهدي خلق مع 6 صور مروعة ووثيقته مرفقة طيا شأنه شأن المشروع النووي للنظام الايراني الذي كشفت عنه المقاومة الايرانية في عام 1991 لأول مرة ثم توالت أعمال الكشف عن أعمال سرية ومراوغات النظام واحدة تلو أخرى خلال 100 مؤتمر ومقابلة صحفية أمام الجهات الدولية المعنية والمجتمع الدولي الى أن تمت معرفة خطره اليوم والتحقق منه ،وان بشكل محدود ما اضطر النظام الايراني الى الرضوخ للتخلي عن مشروع القنبلة النووية. لقد حان وقت محاسبة نظام ولاية الفقيه المعادي للانسانية على الجريمة الحربية وقتل الأسرى وأعماله الارهابية في عموم العالم وكذلك انتهاك حقوق الانسان والجريمة ضد الانسانية داخل ايران. ان اعترافا صريحا لنائب مجرم في نظام الملالي أثار مرة أخرى الغضب لدى المواطنين العراقيين وشعوب المنطقة والرأي العام العالمي. لذا فان على مجلس الآمن الدولي أن يقدم قادة هذا النظام لاسيما خامنئي الى العدالة.
وفي وثيقة الكشف عن الجريمة التي اشرتها منظمة مجاهدي خلق ونشرتها صحيفة اتحاد الطلاب أنصار مجاهدي خلق مع 6 صور بتاريخ 8 اكتوبر/تشرين الأول 1982 :
منظمة مجاهدي خلق الايرانية تكشف فانظروا الى الصور:
خميني يعدم أسرى الحرب جماعيا وهم مكبلو الأيدي. بينما منع نظامه زيارة المنظمات الدولية لمخيمات الأسرى العراقيين في آب / اغسطس من نفس العام 1982، وجرى الادعاء أنهم أضربوا عن الطعام مطالبين بارسالهم الى جبهات الحرب ضد العراق ؟؟؟؟
6صور مروعة التقطت من حرب «بستان» في نوفمبر/تشرين الثاني 1981 وتم ارسالها لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية حيث كشفت عن اعدام جماعي للأسرى العراقيين وهم مكبلو الأيدي. عدد من هؤلاء الأسرى رفضوا رفع شعار لصالح خميني أو أداء صلاة أمام صورته .
الأسرى وبينما كانت أيدي بعضهم مكبلة وعيونهم معصوبة تم اعدامهم بالرشاشات جماعة تلو جماعة وتم دفنهم جماعيا في حفر أعدتها الجرافات. هذه الجريمة اللاانسانية الفظيعة تمت على أيدي قوات الحرس التي تعمل مباشرة بأمر من خميني.
كما نشرت منظمة مجاهدي خلق الايرانية في نفس السياق -هذه الوثائق وأرسلتها الى الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الانسان والصليب الأحمر الدولي.

10330240_176044296117708_734897182631235916_n

Related Articles

Back to top button