كتب ياسر عبد الرازق
محطة قطار المنصورة من المحطات العريقة علي مستوي الجمهورية ويقصدها الآلاف يوميا للسفر والتنقل بين مختلف المدن
وقد رصدت كاميراالعالم الحر عدة صور تشير لما وصل إليه حالها ونحن في سنة 20177 وبالطبع سنترك لحضراتكم الحكم والتقييم هل تليق المحطة بالمنصورة أم لا؟
نبدأ باليافطة التي تشير لمحطة المنصورة فهي يافطة قديمة وأصابها الصدأ ومكتوبة بخط اليد فهل هذا يعقل أين اللوحات المضيئة الحديثة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!
شريط السكة الحديد ممتلئ بالقمامة التي يلقيها الراكبون من القطار وبالطبع هذا سلوك مرفوض ولكن أين عمال النظافة؟؟؟؟؟؟
والصناديق المعدة للقمامة طراز قديم جدا ومنظرها يسيء للمحطة ولا يليق بها أبدا
أما دورات المياه فمنتهي الإهمال وأبواب الحمامات خشبية متآكلة من المياه والرطوبة والعديد من صنابير المياه تنساب منها المياه علي أرضية الحمام لتزيد من اتساخه مع الأتربة
أما القطارات نفسها فحدث ولا حرج عن مظهرها السيئ فمن الواضح أنها لم يتم طلاؤها من أمد بعيد ويعلوها الأتربة والشبابيك لانغلق بإحكام والكثير من مقاعد القطار متهالكة وطراز عفي عليه الزمن.
مقاعد الانتظار علي رصيف المحطة قليلة ولا تكفي مما يؤدي لوقوف الكثير من الركاب علي أقدامهم في انتظار وصول القطار بالسلامة وغالبا مايصل متأخر عن موعده
لذا تهيب بالسادة المسئولين عن المحطة بالعمل علي تطوير وتحديث المحطة وقلة الإمكانيات ليست عائقا حيث توجد أفكار عديدة لتمويل التطوير والتحديث كأن تتبني شركة كبيرة أو بنك أور جال أعمال التطوير والتحديث مقابل الإعلان والدعاية
الأفكار كثيرة والمهم أن نبدأ ونتحرك ونترك المكاتب المكيفة ونبذل الجهد والعرق لنصل بمحطة المنصورة إلي مستوي يليق بعروس النيل وعاصمة الدقهلية