;كتبت حنان فتح الباب
نشرموقع منظمة العفو الدولية،تقريرا اوضح فيه ان وزارة العدل الامريكيه تحاول اخفاء تقريرا اصدرته لجنة تحقيق شكلها مجلس الشيوخ الامريكي عن برامج التعذيب التي تنفذها وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية ” CIA”وذلك بعد عام من الكشف عن تلك البرامج.
وأضافت أن المسوؤلين عن هذة الجرائم .يجب عقابهم
ولفت موقع المنظمة في تقريره الصادر امس إلى وجود حاجة ماسة للتأكد من أن قصص التعذيب التي تضمنتها برامج الـ سي آي إيه، لن تتكرر، مشيرة إلى أنه لا يجب ترك مرتكبيها يفلتون من العقاب بعد صدور التقرير الذي أعدته لجنة مجلس الشيوخ في 6700 صفحة، مطالبة الأمريكيين بالتواصل مع المدعي العام الأمريكي ومطالبته بالسماح لهم بالاطلاع على التقرير.
وأوضح الموقع أن وزارة العدل الأمريكية تحاول دفن التقرير، مشيرة إلى ضورة التعاون للتأكيد على أن التعذيب جريمة ويجب ألا يفلت مرتكبها.من العقاب
فبعد الكشف عن مخلص برامج التعذيب للعامة أدرك الناس أن هناك قصصًا مرعبة تحدث على يد الـ سي آي إيه والحكومة الأمريكية لـ 100 شخص تعرضوا للاختفاء والتعذيب في الفترة من 2002 إلى 2008، تضمن التعذيب بأساليب قاسية وغير إنسانية بعضها استخدم فيه الثلوج والضرب المبرح والانتهاكات الجسدية والانتهاكات الجنسية والإعدام الوهمي.
ولفت موقع المنظمة إلى أنه رغم ما تتضمنة التقرير من قصص قاسية أوردها هذا البرنامج إلا أنه لا يوجد أمريكي تم محاسبته، وصرحت وزارة العدل الأمريكية أنها لم تفتح التقرير المكون من أكثر من 6.000 ورقة في حين منعت الوكالات الفيدرالية الأخرى من الإطلاع عليه، مشيرة إلى أنها لم تفتح الملف من جديد ولم تتخذ مبادرة لمحاسبة المسؤولين في حين أنها تضع في اعتبارها استخدام امتياز الحفاظ على أسرار الدولة لافلات المسؤولين من العقاب.
و واكدالموقع أن هذا الأمر غير مقبول، وأن القوانيين الدولية التي تمنع التعذيب تفترض انصاف الضحايا ومحاسبة المسؤولين عنها، لكن ذلك لم يحدث مادامت وزارة العدل الأمريكية تحاول إخفاء قصص التعذيب تلك.
كان مصطفي الهواسوي أحد المعتقلين الذين عذبتهم الـ سي آي إيه في معتقل جوانتانامو، تعرض لانتهاكات عدة وأصيب بجروح لم يتم علاجها طبيا وبقيت معه آثارها، دون أن يتم محاسبة المسؤولين عن تعذيبه
