بقلم – الدكتور سفيان عباس التكريتي الامين العام للجمعية العربية للدفاع عن حقوق الانسان إن ضمائرحية بشرية تستذكر الاول من ايلول عام 2013 ومعها الآلاف ذكرى استشهاد كوكبة مجاهدة من مناضلي منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة في ابشع مجزرة اجرامية ضد الانسانية اقدم على تنفيذها نوري المالكي وميليشياته الاجرامية بتوجيه مباشر من الفاشية الدينية الحاكمة في طهران …هذه الجريمة النكراء بحق اللاجئين العزل من سكان اشرف تعد وسمة عار في جبين الامم المتحدة وامريكا وعمل اجرامي مخزي للحكومة العراقية آنذاك والنظام الفاشي الحاكم في طهران …
ان العالم كله في الوقت الذي يستنكر بشدة هذه الجريمة البشعة يتساءل …اين هي القوانين الجنائية الدولية …واين هو النظام الاساسي للمحكمة الجنائية الدولية الذي يتحدث في المادة السابعة عشر عن امكانية مد نفوذ القانون الجنائي الدولي على القضاء الوطني اذا لم يتخذ هذا القضاء الاجراءات القانونية في الجرائم التي تقع ضمن اختصاص المحكمة الجنائية الدولية …اليست جرائم القتل والجرائم بحق اللاجئين تعد جرائم دولية ومن اختصاص المحكمة المذكورة …
استنادا الى المادة السابعة من نظام المحكمة الجنائية الدولية .. اليست القضاء العراقي امتنع عن اتخاذ الاجراءات بحق المجرمين الذين ارتكبوا هذه المجزرة ضد سكان اشرف العزل ..؟ واين هي معاهدة جنيف لعام 1951 ومعها القوانين الدولية التي تتكفل في حماية اللاجئين …؟ وعليه فان احرار العالم يطالب ممثل الامين العام للامم المتحدة بتحمل مسؤولياته الاخلاقية بضرورة متابعة هذه القضية التي هزت ضمير الانسانية كونها من الجرائم الدولية التي ﻻ تسقط بالتقادم مهما طال الزمن …الخزي والعار لكل من تلطخت ايديه بدماء مجاهدي خلق الايرانية والموت للفاشية الدينية في طهران ربيبة الماسونية العالمية ..رحمة لشهداء الحرية من سكان اشرف واسكنهم سبحانه فسيح جناته …والله المستعان