كتب : خالد الجارحي
قال على طة محامي هشام جنينة رئيس المركزي للمحاسبات المعزول بقرار جمهوري، نقلًا عن موكله “خروجي بهذا الشكل المهين يتنافى مع أبسط مبادئ الأخلاق، وهذا الخروج هو وسام شرف أحمله على صدري بعد صراع طويل ضد الفساد، لقد أديت رسالتي ووضعت الأمانة في أعناق نواب البرلمان، وما كان علي إلا أن أضع الأمانة بين يدي الشعب، الذي مُنعت من الاتصال به”.
كما نفى محامي جنينة، في تصريحات ” اعلامية له”، أن يكون للمستشار، أي علاقة بجماعة الإخوان من قريب أو بعيد، مشيرا إلى أن التهم الموجهة إليه بهذا الشأن هدفها خلق حالة من البلبلة لشحن الرأي العام ضده، وإذا كان جنينة له أي صلة بالإخوان لما كان سيدافع عنه.
وأكد طه، أنه حينما أشار بأصابع يده الأربع خلال تواجده ضيفا ببرنامج الإعلامي وائل الإبراشي، كان يتحدث حول المدة التي يجب على البرلمان أن يصدر قراره فيها بشأن وقائع الفساد، والمقرر لها 4 أشهر، لكن سمير صبري المحامي والذي كان يواجهه في اللقاء أخذ الأمور إلى سياق آخر وادعى أنه قام برفع إشارة رابعة.
وبين أن سمير صبري المحامي وغيره يحاولون التغطية على واقعة وجود فساد داخل الجهاز الإداري للدولة، بخلق ادعاءات وأكاذيب، منها أيضا أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان يموله، وهذا كذب وبعيد كل البعد عن الحقيقة.
وتابع أنه لن يستطيع أحد المزايدة عليه بادعاء انتمائه للإخوان، فـ “طه” أول محامٍ في مصر أنذر الرئيس المعزول محمد مرسي قبل الاستفتاء على الإعلان الدستوري، وأول من قدم بيانا بالخيانة العظمى ضد مرسي وجماعة الإخوان، كما أنه صاحب الحكم التاريخي في غلق قناة الجزيرة في مصر.
وأضاف أنه كان حاضنا لحركة تمرد خلال جهودها للتخلص من الإخوان، وأنه إذا كانت ثورة 30 يونيو قد فشلت سيكون أول من تتم الإطاحة به من جانب الإخوان.