شارك الدكتور مهندس أسامة حمدى عبد الواحد ، محافظ كفرالشيخ ،بالمؤتمر الدولى للتنمية المستدامة للمدن وعلوم الإدارة والمحليات بالنمسا ، والذى يستمر لمدة أربعة أيام ، تحت رعاية الأمم المتحدة ، بالعاصمة فيينا، حيث ناقش المشاركون خطط وأهداف التنمية المستدامة والخطوط العريضة لبرنامج التنمية المستدامة لما بعد عام 2015، بالتزامن مع اقتراب مرحلة تنفيذ الأهداف الإنمائية للألفية الحالية، من نهايتها، بحلول نهاية العام الجاري 2015 م .
كما شارك في المؤتمر، اللواء علاء أبو زيد، محافظ مطروح ، والمستشار وائل مكرم ، محافظ الفيوم ، والسفير خالد شمعة سفير مصر لدى النمسا وممثلها الدائم أمام المنظمات الدولية ، وعدد كبير من السفراء العرب والأجانب المعتمدين إلى جانب مدراء عدد كبير من منظمات الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية.
وتم بحث إنشاء المشاريع التنموية التي تساهم في تنمية الدول والمجتمعات ، وطرح أمثلة متنوعة من دول مختلفة، توضح مدى التقدم، الذي حققته في مجالات تنموية مختلفة مثل التعليم، البنية التحتية، والرعاية الصحية وغيرها من الخدمات الأساسية، وسلط الضوء، في المقابل، على أهم المعوقات التي ما زالت تقف عثرة على الطريق، أمام تحقيق هذه الأهداف.
اعتبر الدكتور مهندس اسامه حمدى ، محافظ كفرالشيخ ، أن الأهداف الاقتصادية تحتل الأهمية القصوى لتحقيق الأهداف التنموية الاجتماعية، مستبعدا إمكانية تحقيق الأهداف التنموية قبل النجاح في تحقيق الأهداف الاقتصادية، كما اعتبر أن جميع الأهداف التنموية مترابطة ببعضها البعض، ولا يمكن الفصل بينها.
واضاف ” محافظ كفرالشيخ ” ان مكافحة الفقر وتوفير الاحتياجات الأساسية للشعوب الفقيرة من اهم اهداف التنمية ، لافتا إلى أهمية تمويل مشاريع توفير مياه الشرب النظيفة، والصرف الصحي، ومساعدة الدول على إنشاء مشاريع البنية التحتية، وتأمين مراحل التعليم الأساسي وغيرها من المتطلبات الأساسية ذات الصلة بحياة الإنسان البسيط.
وأكد محافظ كفرالشيخ، أن الإرتقاء بالمحليات والجهاز الإداري للدولة هي من أهم أولويات الرئيس ” السيسي ” في الفترة المقبلة.
وأشار” المحافظ ” إلى أن قطاع المحليات هو عصب الدولة وهو الوسيط بين النظام والشعب وفي الواقع هو المعيار الحقيقي لأي دولة، ولابد من تسليط الضوء والاهتمام بتدريب وتأهيل قيادات المحليات إلى أعلى مستويات الإدارة للنهوض بالوطن ووضعه في مكانة متميزة بين الأمم . مضيفاً أن الهدف من هذا المؤتمر ايضاً هو تبادل الخبرات بيننا وبين المسئولين بالمحليات بالنمسا، للإرتقاء بالمحليات والجهاز الإدارى للدولة.