بقلم .. أسماء محمود
قامت ثورتين حتي الآن لإزالة نظام ووضع نظام، ولكن هذه المرة ستكون الثورة الثالثة ضد الفساد والحكم المحلي الذي فاحت رائحته الكريهة وملأت أرجاء المحافظة الباسلة ، جهاز تنفيذي قذر يحكم ويتحكم بمصير شعب بورسعيد المحروم من أبسط حقوقه ، ومن قلب المدينة الباسلة نستعرض لكم عراقة فساد الجهاز التتفيذي للمحافظة من عمليات الإختلاس والنهب العلني وإهدار المال العام علي مسمع ومرأي كل بورسعيدي دون استحياء بشارع محمد علي نقف متأملين عند الجراج المتعدد الطوابق الذي أُنشئ من حوالي خمسة سنوات وصُرف عليه ملايين الجنيهات والذي يحتل مساحة كبيرة جداً ثم ليُترك للإهمال ولم يستفيد منه أي أحد علي أرض بورسعيد ثم لنتأمل أدوار الجراج المهجورة المكونة من خمسة طوابق ليسع حوالي 500 سيارة ولتشاهد الفساد بنصب عينيك وعلي صعيد ذلك يأتي المثل الشهير الذي يقول (السكوت علامة الرضا) ثم ليباع الجراج بمصلحة الضرائب في صفقة تمت في الظلام الداكن والتي يصل مكسبها إلي 6 مليون جنية في حين أن سعر الأرض وقتها كان قيمته أكثر من 100 مليون جنية وفي الوقت العصيب الذي يعاني فيه شباب بورسعيد من مرارة البطالة والتي حققت أعلي نسبة علي مستوي محافظات الجمهورية جاءت لتغلق الأبواب بوجه كل بورسعيدي وضرب الكساد بالمنطقة الحرة وغلق العمل لأبناء بورسعيد بمشروعات إستخراج الغاز الجديدة، هنا أثبتت إدارة المجلس التنفيذي إحترافية النهب بجدارة بمراحل المحافظين التي مرت علي شعب بورسعيد بالفشل والسرقة أمام أعين شباب الأرض الباسلة وعلي صعيد الإهدار قام المحافظ بتدشين مشروع الكازينو العائم التي وصلت تكلفته 26 مليون جنية ثم هجرة عدة أعوام وجعله ملجأ ومرتع للحيوانات ومباول للمارة ثم ينتهي المطاف ببيعه بالمزاد العلني الذي أقامه المحافظ منذ شهور لإعادة هيكلة تسويقه من جديد ولكن فشل المحافظ الإجرامي بترويجه ثم ليترك مرة أخري للنهب والتخريب بصرف مبلغ مليون جنية لإعادة ترميمه ومن ثم إعادة طرحه مرة أخري للتسويق بالمزاد وكم من ملايين ألقاها المحافظ هباءاً وهدراً علي هذه الأرض الباسلة ، إلي متي الصمت، ستقوم ثورتنا الثالثة حتماً .
قامت ثورتين حتي الآن لإزالة نظام ووضع نظام، ولكن هذه المرة ستكون الثورة الثالثة ضد الفساد والحكم المحلي الذي فاحت رائحته الكريهة وملأت أرجاء المحافظة الباسلة ، جهاز تنفيذي قذر يحكم ويتحكم بمصير شعب بورسعيد المحروم من أبسط حقوقه ، ومن قلب المدينة الباسلة نستعرض لكم عراقة فساد الجهاز التتفيذي للمحافظة من عمليات الإختلاس والنهب العلني وإهدار المال العام علي مسمع ومرأي كل بورسعيدي دون استحياء بشارع محمد علي نقف متأملين عند الجراج المتعدد الطوابق الذي أُنشئ من حوالي خمسة سنوات وصُرف عليه ملايين الجنيهات والذي يحتل مساحة كبيرة جداً ثم ليُترك للإهمال ولم يستفيد منه أي أحد علي أرض بورسعيد ثم لنتأمل أدوار الجراج المهجورة المكونة من خمسة طوابق ليسع حوالي 500 سيارة ولتشاهد الفساد بنصب عينيك وعلي صعيد ذلك يأتي المثل الشهير الذي يقول (السكوت علامة الرضا) ثم ليباع الجراج بمصلحة الضرائب في صفقة تمت في الظلام الداكن والتي يصل مكسبها إلي 6 مليون جنية في حين أن سعر الأرض وقتها كان قيمته أكثر من 100 مليون جنية وفي الوقت العصيب الذي يعاني فيه شباب بورسعيد من مرارة البطالة والتي حققت أعلي نسبة علي مستوي محافظات الجمهورية جاءت لتغلق الأبواب بوجه كل بورسعيدي وضرب الكساد بالمنطقة الحرة وغلق العمل لأبناء بورسعيد بمشروعات إستخراج الغاز الجديدة، هنا أثبتت إدارة المجلس التنفيذي إحترافية النهب بجدارة بمراحل المحافظين التي مرت علي شعب بورسعيد بالفشل والسرقة أمام أعين شباب الأرض الباسلة وعلي صعيد الإهدار قام المحافظ بتدشين مشروع الكازينو العائم التي وصلت تكلفته 26 مليون جنية ثم هجرة عدة أعوام وجعله ملجأ ومرتع للحيوانات ومباول للمارة ثم ينتهي المطاف ببيعه بالمزاد العلني الذي أقامه المحافظ منذ شهور لإعادة هيكلة تسويقه من جديد ولكن فشل المحافظ الإجرامي بترويجه ثم ليترك مرة أخري للنهب والتخريب بصرف مبلغ مليون جنية لإعادة ترميمه ومن ثم إعادة طرحه مرة أخري للتسويق بالمزاد وكم من ملايين ألقاها المحافظ هباءاً وهدراً علي هذه الأرض الباسلة ، إلي متي الصمت، ستقوم ثورتنا الثالثة حتماً .
