الشرقيةالمحافظات

محافظ الشرقية : لم أهن المعلمين .. وفوجئت بصورتى على سبورة الفصل وعليها علامة (X)

احجز مساحتك الاعلانية

محمد عطية- الشرقية

ردا على ما أثير حول تصريحات الدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية التى نشرتها معلمة تدعى هبة يونس – المعلمة بمدرسة اللغات الثانوية بمدينة الزقازيق، نفى المحافظ كافة اتهامات المعلمة له بإهانة المدرسين .
وقال عبد السلام انة قام بزيارة المدرسة وتفقد عددا من الفصول، وفور دخوله إلى الفصل الذى تتواجد به تلك المعلمة لاحظ وجود لافتة كبيرة معلقة على السبورة تحمل صورة المحافظ وعليها علامة (X)، الأمر الذى لم يكترث إليه المحافظ ولم يعره اهتماما سوى بإصدار توجيهاته بإزالة تلك اللافتة فقط دون الدخول فى مشاحنات أو مناوشات مع المعلمة رغم أحقيته فى ذلك .
وتابع المحافظ أنه استمع إلى شكوى عدد من الطلاب، وقبل مغادرة الفصل طالبته المعلمة بالاستماع إلى شكوى المدرسين هم الآخرين، وبدات فى عرض شكواها وكلامها الذى انصب فى الأساس على موقفه من الدروس الخصوصية ومحاربته إياها، ووصفه لمراكز تلك الدروس بـ “الأوكار”، حيث أكد المحافظ أنه على مستوى القانون فهناك ما يجرم تلك الدروس الخصوصية وهو ما دفعه إلى محاربتها، وفى المجمل العام فإنه يتم استخدام لفظ “مافيا الدروس الخصوصية”، وعلى المستوى القانونى فإن مكان تواجد المافيا يجوز تسميته بـ “الوكر”، وهو ما استفز المعلمين الذين وقفوا فى وجهه أثناء محاربته لتلك الدروس .
وأكد المحافظ نفيه لما أوردته المعلمة فى منشور لها عبر حسابها الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” والذى أكدت فيه أن المحافظ قال “أنا لو طولت أدى المدرس بالجزمة على راسه”، مشيرا إلى أنه لا يقل أن يصدر هذا التصريح عنه كمسئول، وقال أنه قال لها ردا على موقفها من محاربه للدروس الخصوصية “أنا مبدئى اللى ماشى بيه فى المحافظة أى حد يستغل الناس وياكل لقمة عيشهم ملوش مكان غير انى أحطه تحت الجزمة، أما المحترم طبيعى بنشيله فوق راسنا”، وهو ما حرفته المعلمة أثناء قيامها بكتابة ما ورد فى منشورها، حسبما قال المحافظ، الذى عاد وأكد أنه قال ذلك بشكل عام بقصد محاربة رءوس الفساد فى كافة القطاعات وليس قطاع التعليم فقط .
وأضاف المحافظ أنه يكن كل احترام وتقدير للمعلمين الشرفاء قائلا “المدرس هو اللى علمنى وربانى”، وتساءل كيف يتسنى لى أن أهين المعلمين دون أن يرد أحدهم أو أن يستشيطوا غضبا ضدى أثناء الزيارة، مشيرا إلى أنه قام باسئناف الزيارة والاستماع وتبادل النقاش مع المعلمين دون أدنى مشكلة، بصورة تؤكد عدم قيامه بإهانتهم مثلما ادعت المعلمة فى منشورها .
واختتم المحافظ بأنه أقسم على محاربة الدروس الخصوصية، فإن قدر له البقاء فى المحافظة فمن المسلم به أن يقوم بتنظيم دور المدرسة مبكرا، ومن ثم محاربة الدروس الخصوصية، التى تعامل مع أزمتها بحكمة اقتضتها الظروف الراهنة، بسبب بدء موسم الدراسة، لكنه سيراعى ذلك وسيسعى بكل ما أوتى من قوة لمحاربة ما وصفه بـ “السبوبة”، فى إشارة منه إلى تلك الدروس، وإعادة المدرسة إلى مكانتها الطبيعية على عكس ما يصبو إليه البعض من تهميشها، كما قامت تلك المعلمة صاحبة الهجوم على المحافظ، الذى عاد وأكد أنها لم تخرج خلال حوارها عن أزمة الدروس الخصوصية ووصفها للطلبة الذين تحاور معهم المحافظ بـ “الفاشلين”، حين قالت “هو سايبنا احنا ورايح يتكلم مع شوية طلبة فاشلين”، دون أن تدرك أنه إن صح تعبيرها ووصفها للطلبة بالفشل فإن السبب وراء ذلك تخاذل بعض المدرسين عن تأدية دورهم على الوجه المطلوب .

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى