اسيوط

محافظ اسيوط يشدد على أهمية التسيق والتعاون بين مراكز القياداة بالمحافظة لمواجهة الكوارث والازمات

احجز مساحتك الاعلانية

كتبت:حنان فتح الباب
انهت محافظة اسيوط بالتنسيق مع مكتب المستشار العسكرى بالمحافظة مشروع مراكز القيادة الداخلى “قمر 1 ” بتنفيذ سيناريو المرحلة الثانية من المشروع وهو نشوب حريق بأحد خزانات البترول بشركة أسيوط لتكرير البترول “بجحدم ” بحضور اللواء أركان حرب خالد مصطفى توفيق قائد قوات الدفاع الشعبي واللواء عبد الباسط دنقل مدير أمن أسيوط ولفيف من القيادات التنفيذية والامنية .
وبدأ سيناريو الحريق بالابلاغ عن حريق بأحد خزانات شركة أسيوط لتكرير البترول بشركة جحدم وعلى الفور انتقلت قوات الحماية المدنية بالتنسيق مع قوات الاطفاء بالشركة وبدأت عملية الاطفاء الذاتى لعدد 11 خزان باستخدام منظومة الاطفاء الاتوماتيكى وسيارات الاطفاء الخاصة بالدفاع المدنى والذى صاحبه تدخل قوات الاقتحام بتشكيلاتها واخلاء المنطقة من جميع المدنيين وقيام قوات المفرقعات والكلاب البوليسية بتمشيط المنطقة والتأكد من خلوها من المتفجرات والذى اعقبه دخول سيارات الاسعاف وانتشار الطاقم الطبى داخل المنطقة لنقل المصابين والمتوفيين .
وأكد المهندس ياسر الدسوقى محافظ اسيوط على أهمية التسيق والتعاون بين مراكز القياداة بالمحافظة على مواجهة الكوارث والازمات وأى حوادث قد تطرأ فجأة مشيراً إلى استعداد جميع الاجهزة التنفيذية بالمحافظة وتوفير جميع الامكانيات بالتنسيق مع القوات المسلحة ومديرية أمن أسيوط.
وأشار اللواء خالد مصطفى إلى أن مشروع مراكز القيادة الداخلي للمحافظة والذى استمر على مدى 3 أيام بدأت بالاجتماع مع مراكز القياداة الداخلى للمحافظة وتوزيع الادوار والمهام ثم تنفيذ المشروع بمراحله المختلفة والتي تضمن سيناريو السيول بقرى مركز ساحل سليم وتفجير قنبلة بمحطة تمويل سيارات بمنطقة نزلة عبد اللاه واختتم المشروع بسيناريو حريق بشركة اسيوط لتكرير البترول مشيداً بدور الاجهزة التنفيذية بالمحافظة وقيادات مديرية أمن أسيوط وأجهزتها المختلفة وجاهزيتها للتدخل السريع فى أوقات الكوارث والازمات .
جدير بالذكر أن مشروع القيادة الداخلي يهدف إلى مراجعة التدريبات الخاصة بإدارة الموقف وتحديد كل الإيجابيات والسلبيات والدروس المستفادة من تنفيذ المشروع ومدى الاستعدادات لمواجهة أي أزمة والذي يشارك في تنفيذه أعضاء مكتب المستشار العسكري للمحافظة وقادة الأهداف الحيوية ومديري المديريات الخدمية ورؤساء الوحدات المحلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى