كتبت: حنان فتح الباب
قال المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط أنه لن يتم السماح بتوقف أى محطة مياه أو التوقف عن عمل الصيانة لها على مستوى المحافظة والتسبب فى تعريض حياة المواطنين للخطر بسبب معاملات مالية او لأى سبب أخر وانه سيتم تحميل المخالف المسئوليه القانونية .. جاء ذلك خلال قيامه بجوله تفقديه لمحطة مياه منفلوط المرشحة لمعرفة مستوى اداء المحطة والمعوقات التى تواجه عملية تشغيلها.
وقال محافظ أسيوط ان المحطة من المفترض ان يتم تسليمها في مواعيد سابقة الا انه توجد ملاحظات فنية لم يتم نهوها حتى الان وان المحطة تعمل بربع كفائتها وطلمبة واحدة تعمل من 4 طلمبات مشيرا الى ان هناك تقصير واضح من الشركات المنفذة وانه قدم تقريرا وافيا الى المهندس مصطفى مدبولي وزير الاسكان.
وأضاف ياسر الدسوقي ان هناك شكاوى من ضعف المياه على مستوى مركز منفلوط بالكامل جراء الاعطال الفنية الموجودة بالمحطة وانه ابلغ رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بذلك وقال ” انا مسئول عن المواطنين ولن اتهاون في حقوقهم” مؤكدا انه لن يسمح بانقطاع المياه مرة أخرى وانه سيتم تحويل جميع المسئولين للنيابة العامة.
رافقه خلال الجولة المهندس محمد صلاح رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والمهندس محسن محمد الحسينى رئيس جهاز الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى بأسيوط وسامح عبد العليم مستشار المحافظ لشئون المحليات وصلاح عامر مدير المتابعة الميدانية بالمحافظة واحمد شوقى رئيس مركز ومدينة منفلوط.
كما أمر المهندس ياسر الدسوقى بتشكيل لجنة لإعداد تقرير بالخطوات والمدة الزمنية التى سيتم من خلالها تسليم المحطة بالكامل ليتم تشغيلها بواسطة شركة مياه الشرب والصرف الصحى حيث تقوم شركة هورس بتشغيل المحطة فى الوقت الحالى إلى ان يتم تسليمها بشكل نهائي.
وتابع محافظ أسيوط جولته بتفقد أجزاء المحطة للإطمئنان على حالة المعدات ومدى كفاءتها كما تفقد فلاتر المياه بالمحطة حيث تبين ان هناك 4 فلاتر خارج الخدمه وبالتالى تعمل المحطة بربع طاقتها الامر الذى يتسبب فى قلة إنتاجيتها من المياه كما تفقد معمل تحليل المياه ونظام الكلور بالمحطة حيث وجه بتلافى الاخطاء على الفور والإسراع فى إنهاء جميع أعمال الصيانه لتسليم المحطة فى أقرب وقت.
ومن ناحيته قال المهندس محسن محمد الحسينى ان المحطة تبلغ تكلفتها الاجمالية اكثر من 195 مليون جنيه وتتضمن محطة مياه مرشحة وعدد 2 خزان بالاضافة الى شبكة طول 82 كم .