الاقصر

محافظه البحر الاحمر

16427293_1269125626467603_3448263645410070229_n 16388049_1834431533491158_2172232060923618134_n 16406992_1269125509800948_5973788427999944111_n
متابعه عبد السلام البكرى
قرية أبو رماد هي أقدم مدن مثلث حلايب التي يسكن فيها الإنسان نظرًا لقربها من ميناء عيذاب، وهـي ثالث المناطق جنوبًا في مثـلث حلايب التي تبعد نحو ١٢٥ كم جنوب مدينة شلاتين.
مثلث حلايب واحدة من أهم المناطق المصرية الواقعة جنوب شرقي البلاد، وهي منطقة تضم محمية “جبل علبة – إيلب” وهي واحدة من أكبر المحميات وأهمها في القارة؛ وتحتوي على العديد من القرى والمناطق التي تختلف تسميتها عن باقى المدن المصرية لما لها من طبيعة خاصة، حيث ترجع أصول تسمية المدن والقرى والمناطق في مثلث حلايب إلى أسماء بجاوية، أي لغة سكان المنطقة.
واشتهرت القرية بالنشاط التعديني من بدايات العام ١٩١٥، ويعود أصل الاسم إلى الرماد الذي خلفه الفوسفات في هذه المنطقة ومنه جاء المسمى “أبو رماد”، وهي قرية تحوي معدن المنجنيز الذي بدأ استغلاله عام ١٩٥٦م بواسطة شركة مصرية خاصة هي شركة تعدين علبة واستمرت حتى عام ١٩٦٣ قبل أن يتم تأميمها فعملت محلها شركة النصر للفوسفات.
وتعاني القرية تهميشًا لها حال بقية مدن ومناطق مثلث حلايب، فلا خدمات طبية، ولا تعليم حقيقي تكفله الدولة للمواطنين فيها.
أدليـب
هـي القرية التالية جغرافيًا في المثلث بعد مدينة شلاتين، وهي ميناء قديم كانت تستخدمه قبائل المنطقة حتى ثمانينيات القرن الماضي، ويعود أصل التسمية إلى شجرة “الأثل” – الاسم العلمي Tamarix – وتسمى بالبداوييت “أدلِيب” .
وقبل سنوات كانت هذه القرية عبارة عن غابات من شجر الأثل (الأدلِيب) لدرجة أن الراعي كان يدخل بحثًا عن إبله التي تتغذى على فروع شجر الأدليب فيصعب عليه الخروج من كثافتها، بل إن الإبل نفسها كانت تدخل الغابة فيصعُب عليها الخروج فتبيت ليلتها وسط أشجار الأدلِيب.

ولهذه المنطقة ولهذا الشجر مكانة خاصة عند سكان المنطقة، فهو شجر ذَا منفعة كبيرة، على فروعه تتغذى الإبل، وحين تجف الشجرة يُستخدم كوقود تُعد عليه الولائم في الأعراس.

أو شلق – شلاتين
أو شلق هو الاسم القديم لمدينة شلاتين وكلمة “شلق” تعني بالبجاوية “الشاطئ أو الساحل”، وتمت تسمية هذا المكان بهذا الاسم لأن شلاتين كانت الشاطئ الذي ترسو فيه بقايا السفن المحطمة في البحر من أخشاب يصنع الأهالي منها الأكواخ والبيوت.

وكان الرجال يرحلون من مناطق الرعي والجبال قاصدين البحر بحثًا عما قذفته الأمواج، “شلقي دا هريرني” والترجمة: ويتمشى على الشاطئ، غالبًا كان للبحث عن شيء ينتفع منه.

زر الذهاب إلى الأعلى