كتب / ممدوح حافظ محروس
ترأس الدكتور / أيمن عبد المنعم اليوم الاجتماع الموسع الثاني للوقوف علي الاستعدادات اللازمة لمواجهة اخطار السيول ، والذي عقد بقاعة المؤتمرات الكبري بديوان عام المحافظة بمشاركة الاجهزة التنفيذية والشرطية والشركات والمجتمع المدني وجامعة سوهاج ، وذلك لاتخاذ كافة التدابير اللازمة وحشد كافة الإمكانيات المتاحة ووضع خطط عملية لمواجهة اخطار السيول وسقوط الامطار المتوقعة .
حضر الاجتماع العميد/ نبيل شحاتة المستشار العسكري للمحافظة والسيد أ .د/ نبيل نور الدين رئيس جامعة سوهاج ، والمهندس/ شعبان قنديل السكرتير العام للمحافظة ، واللواء / عبدالحكيم العلكى نائب مدير امن سوهاج, واللواء / محمد ابو شقة رئيس هيئة الرقابة الادارية بسوهاج وممثلى المجتمع المدنى من الجمعيات الاهلية والهلال الاحمر واصحاب المحاجر وممثل الشباب وممثلي شباب الجامعة وذوى الاعاقة ورؤساء المدن والقري والقيادات الامنية بالمحافظة.
وأكد السيد محافظ الإقليم خلال الاجتماع أن مطار سوهاج الدولي ومدينة سوهاج الجديدة بعيدة عن أخطار السيول طبقا لتقرير اللجنة التي تم تشكيلها الخميس الماضي من السادة مهندسي الري واساتذة كلية الهندسة لاستعراض خطط المديريات واجهزة المحافظة لمواجهة أخطار السيول ، كما تبين وجود “بوص الذرة ” أمام مجرى بعض المخرات ، وأمر سيادته بتشكيل لجنة لرفع البوص ونقله إلى مصانع طهطا لإعاده تدويره.
وطالب السيد المحافظ رجال الدين الاسلامي والمسيحي من خلال الجامع والكنيسة بتوعية مواطني وابناء سوهاج عن كيفية مواجهة اي ازمة قد تحدث مثل السيول أو أية أزمات أخري .
وتلخصت أهم توصيات الاجتماع في مخاطبة السيد م / رئيس جهاز مدينة سوهاج الجديدة بمراجعة مخرات السيول قبل أي توسعات عمرانية جديدة منعا لإهدار المال العام ، وضرورة قيام الوحدة المحلية لمركز ومدينة ساقلتة باستخدام معداتها مع الاستعانة بمعدات الوحدات المجاورة لإتخاذ كافة الاجراءات اللازمة من أعمال لمواجهة السيول لاسيما مخر سيل الجلاوية .
كما أوصي الاجتماع أيضا بغلق الطريق الشرقي للمحافظة اثناء السيل ، ووضع جميع المنشآت الحكومية تحت إمرة المحافظة في حال حدوث سيول، وتشكيل لجنة علمية بالتعاون مع جامعة سوهاج لدراسة كيفية الاستفادة من مياه الأمطار والسيول .
وقرر السيد المحافظ أيضا تشكيل لجنة لتحديد الأولويات حسب المناطق الأكثر سخونة وخطورة بعد الاجتماع مباشرة تضم مصالح ومديريات ” الري ـ الوحدات المحلية ـ التضامن الاجتماعي ـ الشباب والرياضة ـ الكشافة ـ الصحة ـ التموين ” .
وكذلك تشكيل لجنة من الحماية المدنية والوحدات المحلية لمعالجة حرق ” البوص ” والتخلص الآمن منه ، وإعداد مقترح لكيفية الاستفادة منه أيضا.