كتب : مصطفى الكومى
رصد الجيش المصري الإلكتروني، سيمفونية حب واعتزاز بالوطن، بطلها مجند مصري الأصل محب لبلده، مسيحي الديانة، والذي أصر على إنهاء تشطيبات احد المساجد قام زملائه ببنائه بالجهود الذاتية داخل إحدى وحدات الجيش في شمال سيناء، على الرغم من انتهاء خدمته العسكرية، إلا أنه أصر ألا يترك الوحدة، إلا بعد الانتهاء من تشطيب المسجد تماما.
وقال الرائد خالد أبوبكر قائد الجيش المصري الإلكتروني، في بوست على حسابه الخاص، والذي أشاد فيه بالجندي مقاتل شنوده ناجح إبراهيم، الذي أنهي خدمته لبلده فى 1 مارس 2017.
وكشف أن خير أجناد الأرض، قد بنوا مسجدا بالجهود الذاتية، داخل إحدى الوحدات العسكرية بشمال سيناء، وأصر شنوده على إنهاء تشطيبات المسجد ودهانه بنفسه، على الرغم من إصابته بالتهاب في المفاصل في كتفه في آخر شهر، وصمم أن يكمل عملية تجميل المسجد، ورفض أن يسلم وأن ينهي خدمته التي انتهت قبل انهائه عمليات تشطيب المسجد كاملة.
وعلق الرائد خالد أبو بكر قائلا، إن الجندي شنوده ضرب أكبر مثال على حب الوطن والوحدة الوطنية، مؤكدا أن المصريين جميعا كتلة واحدة ، ولن تفلح محاولات الخائنين البائسة لتفتيت وحدتنا المصرية أبدا.