كتبت الدكتورة نجلاء صالح
عقد مركز النيل بمجمع اعلام بورسعيد حلقة نقاشية بعنوان “الشباب وثقافة الحوار و قبول الاخر لمواجهة الارهاب” و ذلك بالمعهد الفنى الصناعى و بحضور عدد كبير من الشباب فى حوار مفتوح بحضور المهندس محمود علم الدين مدير الكلية التكنولوجية و الدكتور عبدالله محمود الاستاذ بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية و المهندس على العربى مدير المعهد الفنى الصناعى و المهندس محمد صديق وكيل الكلية التكنولوجية و عدد من الاساتذة وفريق العمل المعهد .
و اشارت الاستاذة مرفت الخولى مدير مجمع اعلام بورسعيد ان مركز النيل يقوم خلال شهر نوفمبر بتنفيذ حملة بعنوان ” معا يدا واحدة ضد الارهاب ” يتضمن عدد من الفعاليات ويستهدف جميع الفئات ويركز على دعم ثقافة الحوار و قبول الاخر خاصة بين فئة الشباب .
هذا وقد دار الحوار حول ما يمثله الشباب من فئة كبيرة فى المجتمع المصرى مما يشير الى ضرورة توجيه كل الدعم لتنمية مهاراتهم وهذا ما تمت الاشارة اليه اخيرا خلال منتدى شباب العالم مؤكدين على اهمية الفهم الواعى للشباب لسمات الحوار الفعال و القدرة على الحوار التى تفتح آفاقا من الحرية والتحليل والتفكير بطريقة منطقية يسعى من خلالها المرء لإثبات وجوده وتثبيت خطاه..مما يَدعو لإدخال ثقافة الحوار في حياتنا بكل مجالاتها.
كما تم التأكيد على ان لثقافة الحوار ركيزة أساسية وهي إيجاد قاعدة للانسجام والتعايش والاتفاق على صيغة تقبل الآخر وأفكاره وثقافته واحترام معتقداته مهما كانت متناقضة مع أفكارنا ومعتقداتنا والوصول إلى صيغة تكون مشتركة نوعا ما .
وللحوار أساليب وطرق تختلف باختلاف الآخر الذي نتعامل معه ونحاوره ومكانته، مما يمنح الشباب القدرة على تقديم نفسه و الاتصال بالآخرين و الترويج لامكانياته و قدراته وايضا فهم ما يتعرض له من شائعات مغرضه و افكار هدامة تستهدف النيل من الشباب و احباطه لعرقله عملية التنمية من قبل العدو الاول لنا الآن الا وهو الفكر الارهابى .