مجلس نقابة الصحفيين يحيل شكاوى صحفيي “جريدة “الأسبوع” إلى لجنة التسويات

كتب د. صلاح عبادة

انعقد مساء أمس السبت 10/10/2015 مجلس نقابة الصحفيين برئاسة الزميل يحيى قلاش نقيب الصحفيين .وناقش المجلس عددا من القضايا والمشكلات التي يعانيها الزملاء داخل صحفهم.من أبرز تلك المشكلات التي ناقشها المجلس الشكاوى التي تقدم بها صحفيو جريدة “الأسبوع” ضد كل من الزميلين مصطفى بكري ، رئيس التحرير ،ومحمود بكري رئيس التحرير التنفيذي.
وكان الدكتور صلاح عبادة قد تقدم بالمذكرة رقم (5238) بتاريخ 19/9/2015 إلى نقابة الصحفيين يشكو فيها محاولة الزميل محمود بكري رئيس التحرير التنفيذي التعدي عليه بالضرب أمام عدد من الزملاء بالصحيفة وذلك إثر مطالبة الزميل ” عبادة” بحقوقه وحقوق زملائه المادية والأدبية المهدرة منذ خمس سنوات وإثر رفض الزميل”عبادة” – كذلك – العمل إجبارا وقسرا في الحملة الانتخابية لرئيس التحرير الزميل مصطفى بكري، وهو ما أصاب الزميل محمود بكري بحالة هياج عصبي حاول على إثرها التعدي على الزميل الدكتور صلاح عبادة مرددا مرددا عبارات منها : ” عاملي فيها زعيم.، “اوعى تعمل فيها زعيم”، “انا اقدر ألزمك بالشغل ده”.. “ما دام جيت وقعدت هنا تشتغل أي حاجة أجيبهالك”.. كل ذلك في حالة صراخ جنوني وتخبيط على المكتب .
ذلك، وقد أتبع عدد من الزملاء بصحيفة “الأسبوع”مذكرة الزميل “عبادة” بمذكرة جماعية أخرى إلى نقابة الصحفيين حملت رقم (5491) بتاريخ 8/10/2015 يشكون فيها ضياع حقوقهم المادية والأدبية منذ خمس سنوات، ويستهجنون فيها أسلوب إدارة الصحيفة الذي يتسم بالذاتية والتعالي والعجرفة وتجاهل مطالبهم المشروعة التي دأبوا على المطالبة منذ فترة طويلة دون أن يلقوا أدنى استجابة لها أو تفهم لظروفهم الاجتماعية الصعبة وهو ما دفعه إلى اللجوء إلى نقابة الصحفيين.
وقد قرر مجلس النقابة إحالة تلك الشكاوى التي تقدم بها الزملاء إلى لجنة التسويات وعلاقات العمل بالنقابة لبحثها والتحقيق فيها، تمهيدا لإعادة الحقوق المهدرة إلى أصحابها ومحاسبة المتجاوزين في حقوق الزملاء،وحفظا لكرامتهم.