أصدر مجلس الوزراء الجديد والذى لم يمضى على تولهم المناصب أكثر من عشرة أيام بيان حول إستقرار الأوضاع فى سيناء والسيطره الكامله عليها وقدجاء فى البيان أن الخطه
الإستراتيجيه الموضوعه قد أتت بثمارها وحققت الهدف منها فى حين أن الوضع على الأرض غير ذلك وإذا كان الوضع كما جاء فى البيان فما الذى يحدث لضباط الشرطه ومايلاقونه من إستهداف وقتل بالأمس القريب قتل لواء شرطه من قوة
المطار بالعريش وبعده إستهداف عقيد شرطه والمسئول عن إصدار بطاقة الرقم القومى بالعريش وغير هما من افراد
ومن جنود…… فكيف أصدر مجلس الوزراء هذا البيان؟
جاء ذلك البيان من خلال التقارير المقدمه للساده الوزاء
من خلال من يعتمدون عليهم ذلك كفانا تقارير وبيانات تتعاقب الوزاره تلو الأخرى ولا تغيير فى السياسات المتبعه
من قبل الوزارات ونسبة التقدم ضعيفه فى كل شيئ
لأن الوزراء يجلسون فى مكاتبهم ومصر فى هذه الأيام
لاتحتاج إلى هذا النوع من الوزراء لأننا فى حالة حرب
فى كل الإتجاهات وفى كل الجبهات فإن مصر تحتاج
إلى وزراء يعملون على الأرض لأن منصب الوزاره ليس
تشريف أو فتره فسحه أو نزهه فهو تكليف وواجب وطنى
لابد أن يؤدى على أكمل وجه ولا مكان فيه للمقصر وإنى لمشفق على كل من يتولى منصب قيادى فى الدوله هذه الأيام لأن المنصب قبل ذلك كان حصانة وحماية لصاحبه أما
اليوم فقد أصبح مصدر للعناء والقلق والخوف ولكن لا يشعر بذلك سوى الشرفاء والمحبين لهذا البلد الذين يراقبون الله عز وجل ولا رقيب عليهم سواه ويعاملون ضمائرهم و يعاملون الله سبحانه وتعالى ……… فهل آن اﻷوان ليعلن الوزراء حالة الطوارئ القصوى ليخوضوا حربهم أم ﻻ ويبقى المواطن البسيط من أبناء الشعب المصرى هو الضحيه فى كل الأحوال ويترك خلفه أبناء يتامى وزوجات أرامل ؟
