كتب : محمدالعوضى
بعدالإنتخابات البرلمانية التى أجريت وكلفت الدولة الكثير والكثير من أموال الشعب الفقير والذى عانت فيه الطبقة الفقيرة من الشقاء والبؤس مالا يطاق فوجئ الشعب بنتائج مبهرة لهذه الإنتخابات ولكن ربما كانت متوقعه من بعض فئات الشعب والذين قام البعض منهم بمقاطعة الإنتخابات وأكتفى بذلك ومنهم من حاول أنقاذ مايمكن إنقاذة ولكن دون جدوى فإن نتائج الإنتخابات البرلمانية الجديدة إسما على غيرمسمى فهى جديدة فى الوقت وتغيير الميعاد فقط لو نظرنا إلى السادة الأعضاء لوجدناهم هم أعضاء مجلس الشعب القديم والذى قامت عليه ثورة يناير فلماذا كل ماحدث طلما ظل الأمر كماهو لو نظرنا للسادة الأعضاء لوجدنا معظمهم من الحزب الوطنى والذى قيل عنه أنه أفسد الحياة السياسية فى مصر طوال ثلاثين عاما ولماذا قامت الحكومة بهدم مقرات الحزب الوطنى طالما هناك نية لإسترجاع أعضائة مرة آخرى للحياة السياسية ولماذا الخسائر المالية الكبيرة التى جمعت من أموال ودماء الشعب الفقير فى مصر ولكن هناك تغييرحتى نكون منصفين فهذا المجلس أصبح مجلس عائلات ففيه والد ولده وهذا لم يحدث من قبل وزاد على
ذلك جنرالات الجيش والشرطه أو لواءات الجيش والشرطة فهل ستعودالعهودالقديمة لمجلس الشعب السابق والذى تفشت فيها ظاهرة جديده عرفت بظاهرت المال السياسى والذى طغت فيها الأموال على كرامة الإنسان حيث يباع الأنسان ويشترى ويتحكم فيه مجموعة من المنتفعين وراغبى السلطة والنفوذ ولانقول ذلك الكلام تشكيك فى نزاهة القائمون على العملية الإنتخابيه ولا نعيب على القضاء المصرى الشامخ لان ماحدث من عيوب فى الإنتخابات قبل وصوله إلى القضاة سواء داخل اللجان أو فى لجان الفرز المركزية فكل ماحدث من من إنتهاكات أثناء الإنتخابات بكافة صورة وأشكاله من شراء لأصوات الناخبين وأعمال بلطجة من قبل المرشحين وأنصارهم من أسلحة نارية غير مرخصه أوإطلاق نيران فى الأماكن القريبة من اللجان الإنتخابيه فهناك مثلا أحد المرشحين والذى تم ضبطه وبحوزته طبنجة وبندقيتين آليتين والذى أصبح الأن عضوا لمجلس النواب بفضل الأموال الباهظة والتى تم شراء الأصوات بها وفرضت بها البلطجةمع العلم أن هناك تقصير كبير من الأجهزة الرقابية فى الدولة والتى لم تسأل عن الطريقة التى جمعت بها هذه الأموال فأين قانون من أين لك هذا ؟ مع العلم أن هذا المرشح الذى أصبح نائب قدتم التحفظ على ابن أخية فى حين تم هروب المرشح من مكان الحادث وبعدما أصبح اليوم عضوا لمجلس النواب الجديد سيقوم بتسوية كل هذه الأمور كالعادة وسيكون كل شيئ على مايرام
