مجلس الخبراء لنظام الملالي: منظمة مجاهدي خلق مسببة انتفاضة ايران
في بيان مليء بالحقد ضد مجاهدي خلق، وصف مجلس الخبراء لنظام الملالي منظمة مجاهدي خلق بأنها «مسببة أعمال الشغب الأخيرة في إيران
مجلس الخبراء لنظام الملالي: منظمة مجاهدي خلق مسببة انتفاضة ايران
في بيان مليء بالحقد ضد مجاهدي خلق، وصف مجلس الخبراء لنظام الملالي منظمة مجاهدي خلق بأنها «مسببة أعمال الشغب الأخيرة في إيران» ودعا أجهزة أمن الملالي والقضاء إلى «التعرف على قادة ومنفذي الاضطرابات والتعامل معهم بصرامة ومعاقبتهم».
وقال البيان: “يعلن مجلس الخبراء دعمه لخطاب (خامنئي) الذي يؤكد موافقة رؤساء السلطات الثلاث الموقرين ويؤكد على ضرورة الإدارة والرقابة على التنفيذ السليم للخطة والسيطرة على الأسعار ويدين أي اضطرابات وهجمات على الممتلكات العامة والخاصة”.
ويضيف البيان: “وفي الوقت الذي يحذر بشدة أمريكا المجرمة وإسرائيل الشر وحكام آل سعود، الذين يدعمون المنافقين الخانعين ماليًا وغير مالي، بصفتهم مسببي الاضطرابات الأخيرة في إيران الإسلامية.
كما يدعو أجهزة الأمن والقضاء لتحديد هوية المتآمرين ومسببي هذه الاضطرابات والتعامل معهم بصرامة ومحاكمتهم بشكل قاطع”.
البیان وقعه رئيس المجلس احمد جنتي.
التأكيد على دور مجاهدي خلق من قبل اعلى مستويات في النظام الإيراني
ان اعلی مستویات السلطات في النظام الإيراني ابرزوا من الیوم الأول للانتفاضة قلقهم ازاء اتساع رقعة الانتفاضة ودور مجاهدي خلق فیها.
وقال حسن روحاني واصفًا مجاهدي خلق MEK ومعاقل الانتفاضة بالإرهابيين؛ قال بوقاحة: ” إن من قاموا بهذه الاضطرابات خلال الأيام الثلاثة الماضية عددهم معروف ويعدون على أصابع اليد، وما يهمنا في الدرجة الأولي هو الأمن، ولذلك لن نسمح لمن كانوا إرهابيين وسفكوا الدماء في الماضي أن يستغلوا هذا المناخ.
وبدأ رئيس مجلس شورى الملالي، علي لاريجاني وهو يشعر بالرعب من الانتفاضة الشاملة ومجاهدي خلق بالشكوى؛ بسبب غياب الأمن لنظام الملالي الفاسد. وعندما كان يتحدث بعبثية وسخرية تطرق إلى الحديث عن أمريكا، قائلًا: ” إن رؤساء القوى الثلاث لن يسمحوا لأمريكا ومجاهدي خلق PMOI بنشر الفوضى في البلاد.
فزع الرؤساء وقادة قوات الحرس للملالي من انتفاضة الشعب الإيراني ومجاهدي خلق
وتوعد رئيس السلطة القضائية الجلاد المدعو، إبراهيم رئيسي وهو يشعر بالفزع الشديد، بالقبض على المنتفضين ومعاقبتهم، وأقسم مدعيًا أن نظام الملالي محصن وقوي، وأن أولئك المقيمين في الخارج ويحرضون الشعب لن يحققوا أهدافهم.
وقال علي شمخاني، أمين مجلس الأمن القومي، في جلسة مغلقة لمجلس الشورى الإسلامي: “تم التعرف على عدد من الأشخاص الذين كانوا يشجعون ويحركون الناس في الشوارع. اتضح أنهم كانوا ينتمون إلى منظمة مجاهدي خلق. ” (موقع قدس اونلاين ١٧ نوفمبر ٢٠١٩)
واعترف حسين أشتري، قائد قوات الشرطة ، أيضًا: “تشير تحقيقاتنا إلى أن المنظمات المناهضة للثورة والمنافقين يقفون خلف هذه التحركات”. (تلفزيون شبكة خبر التابعة للنظام ١٧ نوفمبر ٢٠١٩)
ووصف رئیس جهاز التوجیه العقائدي والسیاسي في قوی الأمن الداخلي الأحداث بانها أکثر تعقیدا من مثیلاتها عامي ۱۹۹۹ و ۲۰۰۹ قائلا: خلال یوم واحد فقط اندلعت الاضطرابات في ۱۶۵ مدینة فی ۲۵ محافظة وقال شوهدت حالات انعدام الأمن فی ۹۰۰ نقطة في البلاد.
وقال امام جمعة مدینة رشت :« نحن نعرفکم انتم من ابناء المنافقین الذین اعدمواو انتم ابناء المنافقین المشردین.. نحن نعرفکم».
الحرسي غياثي، قائد قوات الحرس في منطقة فارس قال: “كان منظمو الاحتجاجات في محافظة فارس ينتمون إلى المجاهدين” (وكالة أنباء ايرنا الحكومية ١٧ نوفمبر).
وقال قائد قوات البسیج القمعیة یوم ۱۸ نوفمبر :« هذه الاضطرابات لمساء یوم السبت قد اثیرت من قبل معاقل الشر ولمجاهدی خلق و خلایا فی بلدنا».