من أعمال الخير والبر المتعلقة بالطيور بسم الله الرحمن الرحيم (َوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ) صدق الله العظيم لقد حرص الكثير من المسلمون على أعمال الخير والبر والتقوى سواء كانت تلك الأعمال داخل المدن والقرى مثل بناء المساجد والزوايا والاسبلة وغير ذلك من المنشات أو خارجها على الطرق الرئيسية من حفر آبار أو بناء ربط وخانات وتأمينها ، كما حرص الكثير منهم على عدم غفل الطيور من هذه الصدقات فنرى الكثير من المساجد والمشاهد تحتوى فى مآذنها أو فى نهاية قبابها على ما يشبه المركب الصغير وهو يسمى بالعشارى يملا بالغلال حتى تتغذى منى الطيور الجائعة ، ومن تلك الأعمال ما يصنع بعد الوفاة فمثلا اعتاد الناس فى الجبانة الفاطمية فى مدينة أسوان تثبيت أربع اوانى فخارية على قبر المتوفى وملئها بالغلال والماء عند الزيارة كنوع من أنواع الصدقة على روح المتوفى