كتب : جمال زرد
مجرد سؤال يراود أبناء العروبة من المحيط الى الخليج والخبراء السياسيون فى منطقتنا العربية خاصة المصريين منهم .
يقولون لماذا هؤلاء الأتراك يرغبون الهيمنة على دولة ليبيا العربية سياسيا وإقتصاديا وعسكريا فى أيامنا هذه.
حيث يتواجدون فى ليبيا بدعوى أن هناك معاهدات وأتفاقيات دولية مع حكومة السراج .
وها هم أثبتوا وجودهم فى ليبيا بمساعدة الجماعات الارهابية التى تحارب الجيش العربى الليبى الذى يسعى لتحرير ليبيا من النفوذ التركى .
وتبين بعد ذلك بأعتراف أردوغان أنهم يريدون نهب خيرات ليبيا من الذهب الاسود المتمثل فى البترول والغاز وليس الدفاع عن حكومة السراج كما يعتقد حلفاء تركيا خاصة حكام دويلة قطر .
لذا نقول من هذا المنبر الاعلامى المصرى بمعنى الكلمة أن مصر قامت بواجبها نحو ليبيا وشعبها الشقيق بطرح المبادرة المصرية منذ أيام معدودة ولم تستجيب لها حكومة السراج بضغط من تركيا وحلفائها .
فعلى حكامنا العرب التحرك بسرعة لإنقاذ ليبيا وشعبها من أنياب تركيا وحلفائها من الجماعات الأرهابية بإتحاد عربى فى الكلمة والرأى تحت راية الجامعة العربية لتفويت الفرصة على كل من يحاول أستعمار ليبيا لنهب ثرواتها من الذهب الأسود .