كتبت : شيماء اليوسف
يا سيدي إن كان الإسلام كما تزعمون إرهاب فلماذا يا أنتم تسمحون للمسلمين بالعيش في بلادكم وتمنحوهم جنسياتكم وتزوجوا وتتجوزوا من بناتهم ‘ أتحدث معكم بالعقل بالمنطق بكل ما تحمله صور الإنسانيه عن حقوق الإنسان التي سئمنا الحديث عنها أتحدث عن إحترام الأديان عن دسائسكم في بلادنا عن الإباحيه التي مازلتم تنشرونها في ثقفاتنا .
لكني دوما أسأل نفسي ماذا جنى الإسلام في حقكم نظير هذا الكم البالغ من دواعشكم وكذبكم وإدعائتكم أسأل ولا أجد سوى جواب واحد هو إنتشاره بصوره فارقت خيالكم رغم الشتات الذي يشبع ظمأ العطشى رغم الصوره الخبيثه التي ترسموها للعربي بتخلفه وتراجعه وإحتقاركم لنا وقد نسوتم أننا من نقل لكم الحضاره حين كنتم تسكنون الكهوف أليست كتب الجاحظ ‘الرازي’ الخوارزمي’ وأبن سينا مراجعكم ! يا أنتم كفوا عن إنكاركم ما فضل العرب على عالمكم وعولمتكم .
يا قارئ الحبيب لم تأخذني هذه اللحظات سوى إشتياقي لرؤية الأقصى وتحيطني دمعات الفراق والوحشه ويؤلمني الشتات والحسره فنحن في حاجه ملحه لسلامة القلوب وصلاح الأحوال والدعوه لتجديد الروح والتوعيه السليمه لكل ما نراه في شأن أمتنا كذلك شرح التفاصيل عن الأحداث بما تحويه وتصحيح مسارات بلادنا وحراكنا وعلينا أن نلتف في كنف بعضنا نحن في حاجه لصحوة شامله وتخيط هادف لنخوض به مسار الإنسانيه كلها فلا ندع الإستعمار الفكري يخوض أذهاننا ولننظف حصيلة عقولنا من مهالك الأشرار فأمتنا العربيه تعاني آزمات صارخه ولن تنفك الإ بأيد صائبة الفلاح والنجاح .