ترك عده بصمات في عالم الفن وغادر لدار البقاء انه مجد لبنان موسيقار الوطن العربي الحي في قلوب الجماهير العربيه ليحظى بنصيب من الدوله الشقيقه انها الجمهوريه العربيه السوريه بتكريم ترك صداه في أنحاءالوطن العربي ، سوريا السباقه دائماً لتكرم عمالقه لبنان عنوانها الوفاء ورحلتها الطويله مع العمالقه ، كان الاجدر ان يكرم موسيقار لبنان في بلده الأم الا أن مبادره الفينيق السوري كانت كالبرق وخطفت الأضواء فازداد بريقها بحضور الشهود من الوفود الاعلاميه .
بدعوه من الجمهوريه العربيه السوريه ، نظمت وزاره الثقافه السوريه بالتعاون مع وزاره السياحه ، ودار الأسد للثقافه والفنون ، بمبادره من الفينيق السوري حملت عنوان ” الوفا أيقونه الوفا ويبقى المجد” ، وذلك لتكريم الموسيقار الراحل ملحم بركات في دار الأوبرا.
حراره مجد لبنان قاومت صقيع دمشق ، لتضمه إلى صدرها كالطفل المدلل فاتحه ذراعيها مستقبله ضيوفها لأكثر من ٢٥٠٠ شخصيه رسميه وشعبيه داخل الصاله في دار الاوبرا و٧٥٠ شخصيه وزعوا على الصالات الاخرى وذلك لمتابعه الحفل المباشر عبر فضائيه ” سما” ، من خلال شاشات ضخمه وضعت للحدث عينه ، نذكر أن أكثر من ٣٥ شخصيه اعلاميه وفنيه لبنانيه لبت الدعوه لحضور التكريم برئاسه الدكتور جمال فياض .
وأعلنت أوركسترا “أورفيوس ” السورية بقيادة المايسترو آندريه معلولي انطلاقة الحفل من خلال عزف النشيد الوطني السوري، ومن ثم تحية موسيقية خاصة بالمكرم، لتطل الفنانة شكران مرتجى مرحبة بالضيوف والحضور.
وتحدث وزير الثقافة أحمد الأحمد الذي نوه بمحبة الموسيقار لسوريا ولدوره في الغناء الذي ترك ارثاً فنياً في الوطن العربي .
ثم تحدث الفنان عارف الطويل عن المبادرة ، تلاه قصيدة للشاعر المحامي مارون الماحولي ، وختم صديق الموسيقار الشاعر نزار فرانسيس بقصيدة وطنية غاية بالفخر ، ثم بتكريم من وزير الثقافة لأسرة الموسيقار الراحل تسلمته زوجته رنده بركات .
انطلق الحفل الغنائي مع الفنان عماد رمال، ثم ابن المكرم مجد ملحم بركات، والفنان حازم الشريف، وختاماً مع المطرب معين شريف حيث أشعل دار الأوبرا اعجابا وحرارة رغم شده البرد .
شكراً لمبادره الفينيق السوري فرداً فرداً وأخص السيده هاله خوري رزق ، حيث رافقت الوفد ليلاً نهاراً بابتسامتها الدائمه ولكل ما بذلته من جهدٍ لينعم الوفد اللبناني برفاهيه تامه ويشعر انه في بلده الشقيق ، شكراً للسيد فراس قصقص ولوزاره السياحه وللوزير لما قدم من تسهيلات وخدمات لنا .