بقلم / عبدالوهاب علام ليه عايزين تقتلوا كل حاجه حلوه فينا ، ليه عايزين افراحنا تبقي احزان ، ليه عايزين الظلام يسود ، اما آن للنور ان يعرف لنا طريقنا
انا كمواطن مصري شأني شأن كل المصريين احترم واجل علم وفكر الدكتور الرائع مجدى يعقوب ليس لي علاقه بديانته فهو مصري قدم للمصريين ما لم يقدمه اصحاب الحناجر على الفضائيات ، كان سببا في شفاء القلوب ، قدمه عبقريته لوطنه دون صراخ او عويل بل عمل في صمت تام حتى ظهر لنا عملاق القلوب في شخص مجدى يعقوب ،
لسنا في صراع اديان ولا الرجل يوما خرج متحدثا عن ديانته ، عرفه المصريين على انه طبيب القلوب فقط ،
الفكره في ان هناك من اراد ان يقتل كل فرحه او انجاز يصل الى المصريين فخرج احد التافهين بتدوينه ذاكرا فيها انجازات الرجل وانهى تدوينته بانه حزين على كون الرجل مسيحى ، الامر الذي تشبث به الأتفه من الذي دونها ليروجوا كعادتهم على ان هذا هو فكر المسلمين المنتشر ، مروجا ان المسلمين لا يقبلون الاخر حتى لو كان عالما في حجم مجدى يعقوب ،
ولكن ليعلم الجميع ان المواطن المصري يحترم كل عقل مفكر متطور حقيقي دون النظر الى ديانة أو فكره ، مجدي يعقوب هو تلك العبقرية المصريه التى غابت عن مجتمعنا المصري تلك العبقرية التي تنزه نفسها عن كل توافه الأمور فقط تعمل من اجل ان تقدم شيئا للبشريه ،
لم يرى المصريون يوما مجدى يعقوب داعيا لخلع الحجاب او النقاب لم يراه المصريون يوما يتحدث عن الاديان قبولا او رفضا ،
قد ضرب مثلا ليت كل من روج لتلك التدوينه التافه ان يحتذي بالرجل ويعملوا في صمت ويقدموا لمجتمعنا جزءا مما قدمه الرجل ، بدلا من قتل كل فرحه وانجاز اما تحت مسمى التدين او تحت مسمى ان الاديان تحارب الانجاز مصطلحات تطلق فقط للشو الاعلامى
وفي النهايه ايها الرائع مجدى يعقوب محبتك في قلوب من دوايتهم من المصريين اما مرضي القلوب الحقيقين هم كل من يريدوا ان يقتلو كل انجاز فهؤلاء لا قيمة لهم في الوطن