اهم المقالات

متي نتحد

احجز مساحتك الاعلانية

رمضان بر

الشعوب التي نادت بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية قد تنازلت عن العدالة الاجتماعية مجبرة فقد فاض الكيل حتي إنهم تنازلوا في بداية الامر عن بعض حريتهم وما عاد يشغلهم الكرامة الانسانية فقد ركزوا اكثر في العيش الذي شغلهم الجري خلفه.
منذ بدأت سلسة التنازلات واظنها لن تنتهي فسياسة تجويع الشعوب وإفقارها سياسة السيادة والإحتلال الضمني حتي إن قوي الإحتلال الإستعمارية التي كانت في اوائل القرن التاسع عشر هي نفسها التي تدير خيوط اللعبة عن بعد اوصلت الشعوب الي حالة من اليأس والإحباط حتي وصلنا الي دعوات بلبنا تطالب بالتواجد الفرنسي علي اراضيها ولا اظن هذه المطالبات من مواطني الشعب اللبناني إنها الافكار المدسوسة مدفوعة الاجر فلا يوجد مواطن شريف يتمني الاحتلال الذي خرج من بلاده بعد إحتلال دام اكثر من عشرين عام فقد تواجد من العشرينيات وخرج في منتصف الاربعينيات من لبنان فلا اظنه يتمناه ولو جاع وتعري فعنده حرية وطنه تساوي حياة
ولكن هل تظل خيوط اللعبة بيد المحتل الغربي والغربصهيوني ام اننا نبحث عن بعض الإفاقة لنتحرر داخليا من الخونة والفاسدين الذين ساعدوا بشكل او بآخر ونفذوا خطة محكمة مدروسة موضوعة منذ عهود لها ميقات واهداف شيطانية انه الإحتلال الفكري وربط الاذن حتي يسيطرون علي الاغلبية الاعم ويسحبون السجادة من تحت اقدامهم في دوامة إغراق فكري وعقائدي ومادي فنلهث خلف العيش متناسين ابسط الحقوق من الحرية والعدالة الاجتماعية فتتسع الفجوة بين الكل وتسود الفوضي ونفقد السلم والسلام الاجتماعي. الم نتعلم من التاريخ بعد
إن تاريخهم الاسود في الشرق الاوسط ومطامعهم التي لن تنتهي إلا بوحدة عربية افريقية حقيقية وحدة الشعوب وإن توحدت الشعوب توحدت الحكومات رغم انفهم
انزعوا الاسلاك الشائكة من انفسنا فانزعوا الاسلاك الشائكة بين الحدود وليكن شعب عربي واحد تحت راية واحدة وجيش عربي واحد لن يقدرنا احد ولن يفكر بإستعمارنا او احتلانا احد .
اعلم انه حلم خير يواجه حلم قوي الشر والاستعمار.
يواجه حلم بني صهيون( من النيل الي الفرات) هذا الحلم الاغبر الذي تجري خيوطه في مفاصلنا منذ خطط له ولا نشعر او نشعر به ونتغافل عنه ظانين إنه بعيدا عليهم واظنهم علي مشارف التحقيق
إن لم تحدث صحوة حقيقية عربية افريقية
وإتحاد حقيقي

رمضان بر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى