كتب : لفته عبد النبي الخزرجي / العراق - بابل الجرح لما يندمل بعد والنزف يستعيد ذاكرة الحروب والصراعات .. ما زالت بلادي .. تضمد جراحها والنزف لما يتوقف بعد وطني يستبيحه الفاسدون .. ويسرق شمسه .. المتهافتون على السحت الحرام .. وطني .. تمزقه .. شعارات الحقد والطائفية .. والماضي البغيض الخانات تذر قرنها .. والمحاصصة تفرش بساطها .. لتحتوي اللاشيء .. الوطن يئن من وجع الضمير .. والفاسدون تخلوا عن ضمائرهم .. الطارئون .. يهربون من خضراء الكرخ .. يلملمون حاجياتهم .. ما خف وزنه وغلى ثمنه .. تستوعبه الحقائب .. والجرح ما فتىء ، دمه قانيا .. الساسة المستأجرون .. يغادورن لبلدانهم .. وجنسيات اخرى .. تدخل حلبة الصراع .. وما زال الجرح يقطر دما .. والنزف لما يتوقف بعد ..