يوم الأربعاء 2 يناير تظاهر المتقاعدون في طهران ومشهد والمزارعون في أصفهان للاحتجاج على الاضطهاد والبطش اللذين يمارسهما النظام وكذلك للاحتجاج على وضعهم المعيشي البائس وعدم تطبيق الوعود المضللة التي أطلقها النظام.
ففي طهران احتشدت مجموعة غفيرة من المتقاعدين أمام مجلس شورى النظام.
إنهم رفعوا شعار: انتفض أيها المتقاعد، ضد الظلم والتمييز؛ الحكومة تخون والمجلس يدعمها؛ لا نتوقف حتى ننال حقنا؛ لم ير شعب هكذا مجلس عديم الغيرة؛ الويل لكم لهذا الحد من الظلم؛ تسلقوا الإسلام وأذلوا الناس؛
كما احتشد في الوقت نفسه المتقاعدون في مدينة مشهد وطالبوا بدفع مستحقاتهم.
وفي أصفهان احتشد آلاف من المزارعين المحرومين في «بول خواجو» وسرير نهر زاينده رود الجاف.
إنهم طالبوا بحصتهم المائية وفتح المياه للنهر واحتجوا على عدم تطبيق الوعود المضللة للنظام.
ثم انطلق المتظاهرون وكانت مشاركة النساء في صفوفهم بشكل بارز، في مسيرة نحو «33 بول» واخترقوا صفوف قوات القمع المكثفة التي كانت تطوقهم.
وجلس عدد من المحتجين وسط الشارع، ومنعوا من تقدم قوات مكافحة الشغب.
كما سار عدد من المزارعين من خوارسغان نحو «بول خواجو» وهم يرددون شعار «الموت للظالم، التحية للمزارع؛ المزارع يموت ولا يقبل الذل؛
نصر من الله وفتح قريب، الموت لهذه الحكومة المخادعة للشعب؛ ننتزع حقنا حتى ولو متنا؛ مياه زاينده رود حقنا المؤكد؛ عار علينا حكومتنا الدنيئة؛ يا روحاني الكذاب، أين نهرنا زاينده رود؛ لم ير شعب هذا الحد من الظلم؛ احذر يا قوى الأمن، نحن كادحون ولسنا أوباشًا؛ عار علينا مؤسسة الاذاعة والتلفزيون».
واقيمت الحركة الاحتجاجية للمزارعين في وقت حاول فيه النظام بتحشيد قطعان من مكافحة الشغب والأمنيين باللباس المدني وغيرهم من عناصر القمع، وكذلك نشر عجلات رش المياه والمدرعات، الحؤول دون إقامة التظاهرة.
وهاجم الأمنيون السفاحون باللباس المدني وعناصر قوى الأمن جموع المحتجين الذين كان عدد كثير منهم من المزارعين الطاعنين في السن واعتدوا عليهم بالضرب.
كما قام النظام بإبطاء سرعة شبكة الانترنت في المنطقة بشكل كبير بغية منع ارتباط المزارعين بعضهم بعضًا وضبطوا الهواتف النقالة للمحتجين.
كما حاولت عناصر القمع من خلال إطلاق النار في الهواء واعتقال عدد من المزارعين، الحؤول دون تقدمهم، إلّا أن المواطنين تصدوا لهذه الأعمال الوحشية وردّدوا شعار «يا عديم الشرف» ومنعوا أحد وكلاء النظام الذي حضر المشهد ليلقي كلمة لمخادعة المزارعين.
ووجهت السيدة مريم رجوي تحياتها للمتقاعدين الشرفاء في طهران ومشهد وغيرها من مدن البلاد، والمزارعين الكادحين أصحاب النخوة في أصفهان ممن نهضوا ضد البطش والتمييز من قبل نظام الملالي وقالت إن القوات القمعية تحاول عبثًا من خلال فرض القيود واعتقال بعض من المحتجين الحؤول دون إيقاف هذه الاحتجاجات.
داعية عموم المواطنين خاصة النساء والشباب إلى دعم الاحتجاجات وقالت: تتواصل الاحتجاجات والتظاهرات وانتفاضة قطاعات الشعب المختلفة جنبًا إلى جنب نشاطات معاقل الانتفاضة حتى النصر النهائي.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
2 يناير (كانون الثاني) 2019
كيف خدع نتنياهو العالم ولم يكشف عن القدرات النووية الإسرائيلية
08/01/2016
جائزة التحرير الوطني لسمو أمير دولة الكويت
20/12/2018
تجمع احتجاجي لمتقاعدين في طهران – 18 ديسمبر2018
17/04/2018
عاجل / هجوم أمريكي جديد على سوريا
15/12/2018
في العملية السياسية بالدستور العراقي
16/12/2016
تونس:إعطاء إشارة انطلاق نوادي اطفال متنقلة
04/05/2016
مفاجأة …. ” الأفضل ” المشروع الأكبر للقضاء على البطالةيولد على أيدى مصرية في أرض غير مصرية
01/10/2015
أبومازن يهدد بوقف الإتفاقيات مع إسرائيل
04/08/2016
رجب طيب اردوغان يحطم ويقتل يدمر تركيا دون اى تدخل من الشعب
30/11/2015
اجتماع بلال اردوغان مع قاده تنظيم داعش
18/10/2015
مقتل خمسة وعشرين شخصا خلال معارك بسوريا
24/02/2018
500 قتيل في الغوطة الشرقية إثر القصف الجوي من القوات الروسية و قوات بشار الأسد
04/10/2018
في رسالة إلى ندوة «إيران موجة جديدة من الإرهاب – ردود أوروبا وأمريكا» – بروكسل 4 اكتوبر 2018 مريم رجوي : الصمت عن إرهاب الملالي هو أكثر أنواع المساومة مع الاستبداد الديني ضرراً
07/11/2015
فرقه موسيقيه من النرويج تشارك اقليم الحوز احتفالات المسيره الخضراء
22/03/2024
الأمم المتحدة تُسلط الضوء على القمع الواسع ضد المتظاهرين في إيران