كتب محمد العوضى
تفاجئنا هذه الأيام بكثير من المتناقضات من أشخاص كان من المفترض أن لهم ثقل سياسى فى مصرعلى مستوى عالى لأن الحظ أن حالفهم كانوا سيمثلون الدولة بأكملها بكافة هيئاتها ومؤسساتها لكن هيهات هيهات سرعان ما نرى من تغييرواضح فى مواقف كثيره لهم فمنهم من خاض إنتخابات الرئاسه ولم يحالفه الحظ مثلا وقد إختفى تماما بعدها وكأنه قد إعتزل الحياة السياسية نهائيا وبعد ذلك خرج من عزلته ليفاجئ الجميع بكلامه والذى به العديد من المتناقضات الكثيرة مثل بعض الكلام الذى جاء على لسانه أن هناك إحتقان بين شباب الثورة ولكنى أدعوهم لعدم التظاهر فى ذكرى الثورة مع العلم أن معظم من شاركوا فى الثورة داخل السجون ولم يحدد موقف معظمهم إلى الأن
هل هم خونه لبلادهم أم لا ؟
ومن هم الذين قصدهم المرشح الرئاسى السابق بشباب الثورة ؟
هل هم الذين دخلوا البرلمان بمالهم أو بطرق أخرى من أصحاب الخبرات القديمة مثلا؟
وقد نجح معظمهم بالغش والتزوير والمال الكثير الذى أنفق لكى يصل بعض المرشحين إلى البرلمان من خلال ماسميى بالمال السياسى فإن شباب مصر جميعا لا يشعرون بتقدم ملحوظ أو تغيير فى حياتهم سواء كأفراد أو كمجتمع والدليل على ذلك نواب الحزب الوطنى والذين يظهرون بقوة فى مجلس النواب المصيرى الجديد والذى تحدد من خلاله أشياء مهمه كثيرة فى حياة مصر مما أصاب الكثير من المصريين بخيبة أمل كبيرة وعدم الإحساس بالتغيير الملموس الذى كان يأمله الشعب المصرى بأكمله فإن الشباب المصرى يرفض الوصاية من أى شخص أو التوجيه بما يلزم أو لا يلزم فعصابات السرقات مازالت تمارس عملها بحرفية شديده دون أن يستطيع القانون إدانتهم وخير دليل هو خروج معظم رجال النظام السابق من السجون دون إدانة ولم يقفوا عند ذلك الحد بل منهم من رفع قضايا تعويضات على الدولة بلى هناك ماهوأكبر من ذلك وهو أن الحقيقة التى لا تنكر أن هؤلاء هم رجال الأعمال المسيطرون على المال والأعمال فى جميع أنحاء الدولة ومنهم من قام بإفتتاح أحد المصانع الكبرى والعملاقه بمال الشعب الفقيرو الذى نهبت أمواله وذهبت بلا رجعة
فإلى متى تسيطر تلك العصابات على مستقبل مصر وأهلها؟