مقالات واراء

الدولة المدنية الديمقراطية ، سبيلنا لإنهاء الحرب ضد الإرهاب

images

كتب الشيخ ، لفتة عبد النبي  / بابل / العراق 
إن نظام المحاصصة الطائفية والتوافقات السياسية والتوازن وما شابه ذلك ، هذه كلها مفاهيم انتجتها المرحلة السياسية الراهنة وما خلفته من أوضاع اجتماعية واقتصادية غاية في الصعوبة والتعقيد .
آن الأوان لنتخلص من نظام المحاصصة والتوازن الطائفي والعبور الى ضفة الرجل المناسب في المكان المناسب .

ان نظام المحاصصة الطائفية قد جر البلاد الى أسوأ حالاتها السياسية وعرضها للأخطار الجسيمة ومزق شريان الحياة الإجتماعية وانفرط عقد السلام الاهلي .

ومن آثاره المدمرة هو ما تشهده البلاد من ويلات الحرب والارهاب وضياع ثلاث محافظات عراقية ونزوح الملايين من البشر اصبحوا مشردين في وطنهم .
لا يمكن ان تعود البلاد الى وضعها الإعتيادي الا بالخلاص من نظام التحاصص والطائفية والتوازن المقيت ، وضرورة العمل على ان تحتل الكفاءات العلمبة والسياسية مواقعها في أجهزة الدولة العراقية لنتخلص من نظام جر على بلادنا الويلات وانحسرت البسمة فوق شفاه اطفالنا .
كما ان الإرهاب لا يمكن ان نتخلص منه الا بالعمل السياسي الجاد والهادف للتغيير وبناء الإنسان وانهاء الفساد والتخلص من المحاصصة والنظام الذي اوجدها .

نحن شعب واحد منذ آلاف السنين ، ولم يحصل ان دخلنا في صراع الا بعد ان يدخل الأجنبي فيفرق صفوفنا وينشر غسيله الوسخ بين ربوعنا .
ونحن نتطلع الى الإنتخابات القادمة والتي يمكن ان يتعزز من خلالها التيار المدني الديمقراطي ، تيار الوطن والشعب والهوية الوطنية والعدالة الاجتماعية

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم حاجب الاعلانات

يرجي غلق حاجب الاعلانات للاستمرار فى تصفح الجريدة