المنيا

ما هو السبب حول فتنة قرية طوة بمحافظة المنيا ؟

بقلم / ميلاد موريس

حدثنا الشاعر محمد فتحي رئيس لجنة الحريات بمؤسسة حقوق الإنسان عن أحداث فتنة طائفية في قرية “طوة” بمحافظة المنيا ، وقعت بعد أحداث دير الأنبا صموئيل المعترف عندما تم الإعتداء علي أتوبيس كنسي يحمل الكثير من الأفراد وهم في طريقهم إلي الدير في شهر مايو الماضي ، بدأت أحداث الفتنة من منشور علي موقع التواصل الإجتماعي “الفيسبوك” وهو عبارة عن قصيدة تتحدث عن الإرهاب تحمل صوراً لإحدي العناصر الإرهابية حسان وبرهامي والحويني بواسطة المدعو “باسم عبد الملاك” مُعلناً أنها ليست من تأليفه ، وأثارت القصيدة مسلمين قرية طوة مُدعين أنها تسيئ للإسلام ، وقد أجري محادثة عبر شات الفيسبوك عن طريق المدعو “إسلام وشهرته أبو جودي” وقد تم قصف باسم بالعديد من الألفاظ والعديد من السُباب أيضاً دون وجه حق مُدعياً أنه بهذه القصيدة قد اساء للإسلام ، فإن القصيدة تعني الإرهاب وليس المسلمين كما فسرها أبو جودي وحتي الأن لم ينتهي الوضع في قرية “طوة” وعمل الشاعر محمد فتحي علي تفعيل هشتاج “باسم_مظلوم” وحدثنا السيد محمد قائلاً : الكلام اللى حصل ده من شهر مايو لماذا تم فتح هذا الموضوع خلال الاسبوع الماضى من هذا الشهر و لماذا السكوت عنه لعدة أشهر إذا ما هو الغرض .

وإليكم تفاصيل القصيدة كما نُشرت عبر موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”

زر الذهاب إلى الأعلى