كتب لفته عبد النبي الخزرجي / العراق – بابل افادت معلومات استخبارية لوزارة الداخلية العراقية في جبهة القتال ضد داعش في الانبار ، انها رصدت تحركات ما يسمى ” خليفة دولة العراق والشام – المجرم ابراهيم السامرائي الملقب ابو بكر البغدادي ” اتناء تحركاته مع مجموعة من قيادات داعش لمعالجة الاوضاع الحرجة جدا بالنسبة الى تواجد هم في الانبار ، وذلك لشدة الضربات الموجعة التي تلقاها التنظيم الارهابي على يد القوات العراقية الباسلة بجميع صنوفها .
وقد كان البغدادي يتنقل بين مناطق القتال في الانبار ، لانه بدأ يشعر تماما ان الانبار باتت تضيق الخناق وتطبق على التنظيم الارهابي بشكل لا مثيل له ، فجاءت الضربات الفولاذية على موكبه في منطقة الكرابلة الواقعة ضمن مدينة الرمادي ، حيث كان يعقد اجتماع موسع لقيادات داعش الارهابي لمعالجة الوضع المتردي جدا ، والذي بدت من خلاله مواقع التنظيم ترتبك وتتفكك وتغادر مواقعها بفعل الاقتحامات المتوالية لمواقعهم من قبل القوات العسكرية التي تواصل التقدم داخل الرمادي ، وتؤكد الانباء ان افواجا من مقاتلي داعش حاولت الفرار خارج المدينة ، الا انها لم تتمكن بفعل الطوق المحكم الذي تفرضه القطعات العسكرية العراقية على محاور القتال ومن جميع الاتجاهات . وهناك انباء من داخل الانبار تؤكد ان الجيش والقطعات العسكرية المتجحفلة معه ، لن تسمح للارهابيين ان يغادروا فرارا من الانبار ، وستكون الانبار مقبرة لهؤلاء الارهابيين . ان الضربة التي وجهت الى موكب البغدادي جاءت لقصم ظهر التنظيم الارهابي واخراجه من الارض العراقية بشكل نهائي .