كتبت/ الصحفيه حنان فتح الباب هي ملكة متوجة في مملكتها الصغيرة لا تسمح لاحد من الاقتراب منها او انتزاع عرشها وان كانت اي مملكة تحتاج الي قوي بشرية للعمل بها الا انها تقوم بدور الملكة والخدم في ان واحد راضية سعيدة بذلك سعادتها تجدها في سعادة رعيتها وتتفاني في اختلاق اسباب السعادة انها الزوجة الاولي في حياة اي رجل وعندما اقول الاولي فهذا يعني انه توجد زوجة ثانية وثالثة ورابعة ان امكن ذلك بالنسبة للمجتمع هي السيدة الاولي المعترف بها في حياة الرجل وتعامل علي هذا الاساس وتتناول اغلب القصص والروايات سواء المكتوبة اوالمجسدة في صورة مسلسلات اوافلام زواج الرجل من زوجة اخري اما بسبب مقنع اولاسباب يعتبرها المجتمع تافهه او اتهام الرجل انه مزواج ولم يلتفت احد او بمعني اصح يعطي قدرا كافي من الاهتمام الي من اهتز عرش بيتها وانوثتها في ان واحد فهي بعد ان كانت الزوجةوالملكة والسيدة الاولي امام المجتمع اهتزت هذة الصورة التي تؤثر عليها نفسيا الي حد لا يتخيلة احد فهي بذلك طعنت مرتين الاولي في انوثتها سواء كانت تتمتع بقدرا من الجمال ام لا لان في اغلب الاحيان تكون الزوجة الثانية اقل جمالا من الاولي اما الطعنة الثانية تاتي من المجتمع الذي ينظر اليها علي انها مقصرة سواء في رعاية اسرتها اوفي كونها امرأة لم تستطيع ان تجعل زوجها لايفضل عليها اخري وبالتالي تفقد ثقتها في نفسها تتدريجيا ولم يعد تعاملها مع المجتمع كسابق عهدها وفي هذة الحالة هي امام خيارين كلاهما مر اما ان تثأر لكرامتها وتتطلب الطلاق او تستسلم للامر الواقع وهذا حال كثير من الزوجات تقول ا.ع من اسيوط ان زوجها تزوج عليها عدة مرات وبالرغم من ذلك لم تتطلب الطلاق ليس لحاجة مادية فهي تعمل ولها دخل تسطيع ان تنفق منه علي اولادها ولكنها تحب زوجها ولا تستطيع ان تعيش من دونه اما ح.م القاهرة تقول عندما علمت ان زوجي تزوج باخري اقسمت ان احارب باقسي قوتي حتي استردة ولكنة لم يعطيني هذة الفرصة فقد فارق الحياة فتبدل كل شيء واصبحت انا وهي صديقتان بحكم الظروف ومن اجل مصلحة الاولاد وتقول م.د.أ القاهرة جاء لي زوجي ليخبرني انه سوف يتزوج باخري تمنيت لو كنت ميتة في هذة اللحظة ولانني اعرف زوجي جيدا ادركت انه متزوجها لا محالة فقلت له اوافق ولكنلي عندك طلب لا تخبر احد انك تزوجت علي انا لم اطلب الطلاق لانني احبه اولا وثانيا ليس لي مكان اخر انا واولادي اذهب اليه ومع مرور الوقت بدأ احساسي بالحب تجاهه يتلاشي لو كان يحبني حقا لماذا فضل علي اخري ايها الرجال رفقا بالقوارير هن مصابيح البيوت واذا كان المجتمع يفرض علي المرأة قيود باسم العادات والتقاليد فلا تكونوا انتم الجلاد اذا لم تكن هناك حاجة شديدة وضرورة لوجود الزوجة الثانية فاكتفي بسيدتك الاولي وساعدها علي ان تنسج خيوط السعادة حولك انت واسرتها انت باخيارك لها بمثابة عهد لكي تسعدها لا لتدمرها .