كتبت رباب فوزى
بما تصف حالى
عندما اقسم ان لا احن اليك وسرعان ما تكون انت كل امالى
عندما اتحدث عنك مع الليل والنجوم والاغصانى
عندما اتذكر لحظة بينك وبينى وابتسم فرحا كفرحة المحب بلقاء حبيبه بعد طول زمانى
عندما يذكر اسمك ويلهف قلبى لهفت الطير للطيرانى
—بما تصف حالى؟
عندما اراك فى كل احلامى
عندما انظر فى كتابى واراك امامى
عندما تكون امام عينى وانت بعيدا عن مكانى
عندما اسمع همس صوتك فى احلى كلام الاغانى
عندما اشعر بالجنون اذا نظرت لاْْْْمراءة حتى لو لم تكن بجمالى
—بما تصف حالى؟
عندما اكتب عنك كل كلام الهوى والعشق وكل اشعارى
عندما اكون فى قمة جمالى ولا اتمنى سواك يرانى
وفى غيابك اجد كل الرجال خدامى وقلبى يقف صامدا كحجر الصوانى ولا ابالى
عندما اشتاق اليك اشتياق المهاجر وحنينه للاوطانى
عندما ابدو فى بعدك كالعصفور المرتجف من برد الشتاء والامطارى
اهذا هو الحب ؟ بلا يا حبيبى انه الايمانى
الايمان بانك انت الحب وليس لى غير قلبك فى الوجود مكانى
