لو نويت الإرتباط ؛ أربط على قلبك و جهز نفسك ، حضر نفسك هتسمع كتير أمثال ، وياما في الجراب ياحاوي . ” أهل الحب مجانين ، وعين المحب عن العيب كليلة ، مرايات الحب وكلنا عارفين ؛ عمياء و عليلة ، زغلول وبكيزة عاملين فيها شمشون ودليلة ” .
اتهامات جاهزة والتهمة ثابتة ، ” عمى قلب وعمى بصيرة ، مع شوية جنان ، و وارد يكون سحر وجان ، وبعد البطر جه الحرمان” . واللي يقول حظوظ ودعا والدين ، وإن المخدة حلفت ميت أيمان ، ماينام عليها اتنين حلوين ، و طبعا المخدة صادقه في الحلفان ، عمرك سمعت ياعم مخده وقعت في اليمين ، طب ده كلام ، يبقي بعد كده نصدق مين .
يا عم ياسيد العاقلين .. ماتكونش اتجوزت الموناليزا ، والست حرمك خدت راجل بمليون فيزا ، ماتسيبوا الناس في حالها ، تعيش حياتها وبايديها تختارها . قدموا النصيحة ، لما يكون اللي قدامكم طالبها ، وتكون النيه خالصه .وزي مابيقولوا كل فولة وليها كيالها ، عايز تكيل ، كيل بميزانها .
وبعد مصمصة الشفايف ، جه السؤال اللي كنت منه خايف ؛ شافوا في بعض ايه ؟ . شافت ياعم وهو شايف ، جوهر مش جمال زايف ، واختار كل واحد فيهم ، يبات ليله مطمن ، مش محتار وخايف ، اختار يمد الخطاوي ، وهو مسنود على حيط ، واقف مش مايل ، و عارف إنه على أرض صلبة ، مش جرف للسقوط آيل .
جايز إهتماماتهم وأحلامهم ولا أفكارهم ، ومش بعيد ألامهم وأوجاعهم ، وحاجات كتير ممكن تجمعهم . يعني من الأخر مش عمى ، ده بس شايف غير ما إنت شايف . خد منه المنظار وبص من تاني ، يمكن تطمن وتزف ليه التهاني .
أو حل تاني ، لو صحيح بتحبه ، ويهمك مصلحته ، مش مجرد كلام مجالس ، خليك جنبه ، وعيش تجربته ، وإتمنى تطلع غلطان . ولو وهم وفاق ، ماتكنش خسرته ، وتقدر تلحقه في الوقت المناسب ، وتقومه من تاني على رجله .
ياما طريق بنمشيه ، ونرجع من نهايته ، المهم سلامته . والزمن دوار ، مسيره يحسن ويختار ، بس أمانه ، والله عالم بالأسرار ، ماتبقوش تنسونا في الأفراح