بقلم .أحمد سمير
بعد تولي الرئيس الراحل محمد أنور السادات الحكم في سنة 1970 و هو كان يعد للحرب لأسترداد الأرض التي أحتلت بالقوة و لكن بأسلوب الثلعب فقد جعل الملك فيصل آل سعود أن يتواصل مع الولايات المتحدة الأمريكية لجعل أسترداد الأرض بطريقة سلمية و لكنه كان يعد الجيش بناءه و أستجمع جميع المعلومات اللازمة من الجواسيس و أشهرهم رأفت الهجان و كوهين السوري “حتى الأن لم يتم أفصاح أسمه الحقيقي” و بأتصال مع الرئيس الراحل حافظ الأسد بأعداد الجيش و طالب من الرئيس الراحل ياسر عرفات في سنة 1972 بضم أكبر عدد ممكن من الفلسطيين و جعل الفصائل المشتتة أن تكون جيش واحد و تدريبهم و مدهم بعد ذلك بالسلاح و لكن رفض الرئيس ياسر عرفات ذلك و طالب بمد السلاح أن أراد و ان حربه مع إسرائيل هي حرب الشعب الفلسطينى لأسترداد أرضه و كان السادات له تكتيك حربي ليجعل الحرب على الجيش الأسرائيلي ليس أضعافه بل القضاء عليه ليس فقط استرداد سيناء و هضبة الجولان بل تحرير فلسطين أيضاً و هذا ما ذكره في مذكراته و ذكر رأفت الهجان بمذكراته بأن طلب منه بجمع معلومات عسكرية حتى حدود تل أبيب و كان دور الملك فيصل قطع أمدادات البترول عن الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا بجعل كل الناقلات البحرية للبترول تتجه نحو ميناء تم أعدادها سراً بعد ميناء الأسكندرية العسكري و لو لا فرحة النصر و غرور النفوس لتم الدخول فعلاً إلي حدود تل أبيب و بعد الحرب تم مقابلة ياسر عرفات مع الرئيس أنور السادات بالمملكة السعودية مع الملك فيصل و كان الرئيس السادات طالب أستضافته بعملية السلام لأسترداد ما قبل 67 و لكن رفض ايضاً و في أعلان الرئيس السادات ذاهبه إلي إسرائيل دعا ياسر عرفات حتى يتم أسترداد لو جزء من الأراضي الفلسطينية كبداية رد عليه برد ساخر قائلاً ان أردت ان تسترد الأراضي الفلسطينية المحتلة فكلها و ليس جزء منها……. فرحمة الله عليهم جميعاً………