ان اختلاف وجهات النظر المختلفة حول توكيد الذات في ضوء نظريات علم النفس
تتمثل في : ( نظرية إريكسون فتنص علي أن الشخصية الانسانية تمر بمراحل
تتمثل في (مرحلة الثقة مقابل عدم الثقة ، الاستقلالية مقابل الخجل والشك ، مرحلة المبادأة مقابل الشعور بالذنب ، مرحلة الاجتهاد مقابل الدور – الولاء والاخلاص ، مرحلة الألفة والصداقة مقابل الانعزال ، مرحلة الإنتاج والاهتمام بالآخرين مقابل الانغلاق علي الذات ، مرحلة التكامل مقابل اليأس ) ، نظرية التحليل الاجتماعي
فيري أصحاب تلك النظرية أن توكيد الذات نتشأ نتيجة تفاعل الفرد مع بيئته المحيطة به ، نظرية الحاجات
فتشير هذه النظرية إلي خمس حاجات رئيسية هما الحاجة إلي الأمن ، والحاجات الفسيولوجية ، والحاجات الاجتماعية ، وحاجات التقدير ، والحاجة إلي توكيد الذات ) .
أسباب ضعف توكيد الذات :
فضعف توكيد الذات هي سلسلة مرتبطة بانعدام الثقة بالنفس واعتقاد الآخرين بأنهم يرون العيوب والسلبيات ، مما يؤدي إلي الشعور بالقلق والرهبة والاحساس بالخجل ، ومن الأسباب التي تؤدي إلي ضعف توكيد الذات
تتمثل في (الطفولة البائسة ، والشعور بالنقض ، والتركيز علي الآخرين ، والمكاسب الوهمية ، والاغراق في المثالية ، والصورة الذهنية ، والتفسيرات الخاطئة ).
السلبيات المترتبة علي ضعف توكيد الذات تتمثل في (الأرق ، و الأنانية ، والاكتئاب ، والعصبية ، والكذب ، والعدوانية ، وأحلام اليقظة ).