كتب – أمير ماجد
أصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس، 28آذار/مارس2016، بيانا دعت فيه مرة اخرى المجتمع الدولي والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان إلى التحرك لإنقاذ حياة شاب كردي بالغ من العمر 21 عاما تتعرض حياته لإعدام وشيك. وجاء في البيان:
المقاومة الإيرانية تناشد إنقاذ حياة السجين الكردي « هيمن اورامي نجاد» 21عاما الذي كان دون 18 عاما عند ارتكاب الجريمة المنسوبة اليه وهو عرضة لتنفيذ للإعدام حاليا وتدعو إلى اتخاذ المبادرة الفاعلة من قبل الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الانسان لوقف هذا الحكم القاسي.
هناك في سجن سنندج 110 سجناء محكوم عليهم بالموت حيث إضافة إلى «هيمن» هناك عدد آخر منهم كان عمرهم دون السن القانوني عند ارتكاب الجريمة المنسوبة اليهم. «يوسف محمدي »20عاما عند ارتكاب الجريمة كان عمره 14عاما. كما «سياوش محمودي» و«آمانج حسيني”اويسي“»كان عمرهما 17 عاما عند الاعتقال.
إن لجنة حقوق الأطفال للأمم المتحدة التي تشمل 18 خبيرا أصدرت في 5 شباط / فبراير 2016 تقريرا أدانت فيه استمرار إعدام الفتيان على يد حكومة الملالي ووصفت سياسات وقوانين النظام اللاإنسانية ضد الأطفال خاصة الشابات الإيرانيات انتهاكا للمعايير الدولية. وأكدت هذه اللجنة أن قوانين نظام الملالي تسمح حتى لإعدام صبيات بالغة من العمر 9 أعوام بسبب التهم المنسوبة اليهن… وأن النظام الإيراني يواصل إعدام المراهقين.
وأكد رئيس اللجنة لا توجد احصائية من الاطفال والمتهمين المراهقين المعدومين والمسجونين في إيران وذلك بسبب فرض أعمال الرقابة.