مقالات واراء

. مازلنا نخشى أن تكون تحت الازهار أفاعى

كتب خلف رزق 
يريد البعض أن يقنعونا بٱن الطريق مفروش بالورود والازهار .
يعطون الحياة شكل جذاب ، مضىء مفرح وجميل ووردى .
ولا يريدون أن يعترفوا بالمشكلات والظواهر الحقيقة .
واذا تكلمت وقلت هناك مشكله وضعت يدك عليها وٱقسمت ٱن هذه مشكله وعندى دليل واضح وهى ظاهره منتشره وستسبب لنا فى المستقبل ضرراَ جسيماَ ومن الافضل ٱن نوجهها ونحاول حلها .
لٱن اغلبنا يشعر بها ويلمسها وكثيرون يعانون منها ،
يٱتى احدهم ويقول لك :
لماذا ٱنت متشائم ؟ وترى الحياه سوداء .
ولماذا تقع عينيك على السوء بدل الخير ؟
وينصحك أن تنظر لنصف الكوب الممتلئ وتنسى الفارغ .
لدينا مثال بالنسبه للعمل فى القطاع الخاص .
نقول أن اغلب من يعملون فى القطاع الخاص ،
لايحبون عملهم وهم يعملون خوفاَ من الاحتياج وهرباَ من شبح البطاله ، ولديهم حقوق مهضومه والحياه فى غلاء مستمر والمرتبات لا تزيد ،
يرد احدهم : يقول ربما تكون مشكلاتك شخصية فلماذا تعممها ؟
ولماذا تدين غيرك ؟
ترد عليه بدورك مدافعاَ عن نفسك :
يا سيدى أنا لا اعمم والموضوع ليس موضوع ٱدانه فلا تخلط الامور ،
انا مثل ملايين فى المجتمع ممن يعانون من عدم العداله وقلة مورد الرزق انا شريك لهذه المشكلة ،
السؤال يطرح نفسه .
لماذا نترك تحت الازهار أفاعى ؟
لماذا نترك الافعى تحت الورود ؟
لماذا نخدع الناس ونوهمهم بٱن الطريق مفروش بالورود واذا بالناس تسير ويلدغُون من ٱفاعى ، الطمع والجشع ، والاستغلال ، وتحويل الانسان شىء يستهلك ويتبدل ثم يلقى بجوار الحائط ونٱتى بغيرة وهكذا.الى أن تتم المصلحه ،
قيس على ذلك اغلب مشاكلنا السياسية والاجتماعية .واحولنا الشخصيه .ومشكلاتنا الطائفيه .
وبعد مايتم الضرر الذى كنا نخشاه نبتدى نفكر فى الصلح والتراضي حقناَ للدماء .
ويظهر المشهد ويتكرر الذين يسلمون على بعضهم ويبتسمون بالاحضان ومازالت المشكله قائمه وتحت الازهار أفعى .
واذا بنا نخدع انفسنا والناس بعدم موجهتنا للحقائق وعدم اعترفنا بالمشاكل وعدم بحثنا عن حل وهلما جر …….
تعد الكره نفسها وتدور السواقى …..
ومازالت الافاعى تحت الازهار
وماذال ( المغرضون ) يقنعونا بٱن الطريق مفروش بالورود والازهار .
من المستفيد بهذا الخداع ؟
ٱين ضمير المثقفين الذين هم ضمير ومنار المجتمع ؟
هل وجود حلقات ضعيفه فى المجتمع امر مفتعل لإلقاء المسئوليه عليهم وتنفيس الغضب فيهم ؟
هذا الكلام ليس هدفه نشر مناخ تشاؤم وسلبيه ولكن مجرد طرح اسئله تستوجب الاجابه .
ٱخيراً اقترح بعض الافكار من الحلول
١_ الاعتراف بوجود مشكله جزء من الحل
٢- الاستماع للذين يطرحون مشاكلهم وشكواهم
٣-قبول الرٱى الاخر من كل الاطراف
٤- الرغبة فى الحل بجديه
٥- مناقشة المشكله بالعقل بدون افكار مسبقة مسلم بها
٦- البحث عن المستفيدين. ومعرفة نوع الاستفاده
٧ – تصنيف المشكلة. هل هى مفتعله ولماذا
٨- الصراحه فى عرض المشكلات واضررها
ٱخيراً
أن الكلام لا يجدى لٱن الإنسان فى عصر ما بعد الحداثه لايحتاج كلام بل ٱفعال ..

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم حاجب الاعلانات

يرجي غلق حاجب الاعلانات للاستمرار فى تصفح الجريدة