مازال الشيب يمتطى صهوة ايامى ينطلق يسابق الريح لايبالى
وقطار العمر
يلهث خلف
السنين
لم اشعر لحظة
بطعم الحنين
الا ماتبقى
من بعض الذكريات
كل مادركة
فى عيون الاخرين
الدهشة
من عمرضاع
فى الاوهام
لم احسب
للعمر سنين
احمل
بين ضلوعى
طفل لايكبر
اصبغة الخريف
لونة الابيض الحزين
يلهو
يلعب تحت الامطار
لايبالى
حين تهرس
قدمة الطين
لان العمر
لايقاس بالسنين
وحبك يامراة
اعاد لقلبى الصبا
واحيا فية الحنين