كتب : جمال زرد
نقول للراى العام العالمى والعربى من المحيط الى الخليج مازالت ارض فلسطين مغتتصبة على ايدى الكيان الصهيونى وتقام عليها مستوطنات يسكنها المغتصبون بالرغم من تواجد اصحابها الحقيقيين اما لاجئون مشتتون فى العالم ا جمع وفى دول الجوار ير فض الكيان الصهيونى رجوعهم الى ديارهم واخرين منهم داخل الضفة الغربية التى بها مدينة القدس وغزة المحاصرة منذ سنوات وجميعهم مستهدفون من الكيان الصهيونى المغتصب للقضاء عليهم قتلى او جرحى لانهم يطالبون بتحرير ارضهم المغتصبة منهم
بل كان اخر مخططات بى صهيون هو اقتحام المسجد الاقصى واخراج المصلين منهم بالامس القريب وهو ضغط من الكيان الصهيونى حتى لايطالب ابناء فلسطين بارضهم المغتصبة
مازال بنى صهيون يغتصبون فلسطين التىبها مدينة القدس العربية التى بها المسجد الاقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين بدعوى انها من حقهم تاريخيا بالكذب والبهتان وبتزوير التاريخ الذى تروجة دا ئما اجهزة الاعلام الصهيونية والغربية والاميركية المهيمن عليها ويمولها اللوبى الصهيونى العالمى
بل نقول لحكامنا العرب من المحيط الى الخليج الاتسقطوا من اذهانكم القضية الفلسطينية ولاتجعلوا القضية الفلسطينية قضية لابنائها فقط انما هى قضية عربية لان فلسطين عربية بمعنى الكلمة راح من اجلها مئات الالاف من الشهداء على منذ عام 1948 منذ اغتصابها حتى يومنا هذا مرورا بحروب 1948 ابان اغتصابها وحروب 1956 و1967 وحرب 1973 ولولا مساندة امريكا والغرب للكيان الصهيونى المغتصب سياسيا و عسكريا وماديا وادبيا لكانت فلسطين مع اصحابها الحقيقيين
مازالت فلسطين مغتصبة بالرغم من صدور قرارات للامم المتحدة لعودة اللاجئيين وارجاع الارض لاصحابها الحقيقيين الا ان الكيان الصهيونى بفضل الفيتو الامريكى لم يحترموا القرارات الدولية ومازالو مغتصبين لارض فلسطين
لذا نقول للراى العام العالمة والعربى من المحيط الى الخليج وكافة المنطمات الدولية طالبوا معنا بدولة فلسطينية بمعنى الكلمة تكون عاصمتها القدس ذات سيادة وحدود معترف بها د
وليا يحكمها ابنائها وليس حكما ذاتيا كما هو الحال الان مجرد دولة كمراقب فى الامم المتحدة يرفع علمها على الامم المتحدة
