الذى يحدث على الساحة المحلية والاقليمية والعالمية نتائج لمقدمات قد وضعت بعناية فائقة بعيدا عما نعتقد جميعا من معتقد هو الأمر بعدم مصداقيتها نعم لقد سكت عنها الصالحين المصلحون فى كل مكان فى مصرنا ووطننا وتعاملوا معها بفهلوة هى الأن من يضحك على الجميع ويسخر الفهلوة ومشى حالك حالك يمشى وارمى ببياضك فى الدرج ترى ملا عين رأيت من نار وجحيم يضرب الجميع بأسياطه فما المخرج من كل هذا أنستمر وندمر بيوتنا بأيدينا ونقف مع كل بأطل وكل حرام كى يحبنا الجميع من ينتهجون الفهلوة ولا يتبعون مبادىء وقيم ما نزل عليهم من السماء وهو الحق المحض للجميع على اتباعه من أـجل النجاة فما هذه الدنيا الا مرحلة زائلة ولو طالت كما قالها نبى الله نوح من قبل وهو الذى عمر سنوات وأعوام عديدة قالها دخلت من بأب وخرجت من أخر فالأمر للجميع على هذا النعت الذى نعته نبلى الله نوح ونبى الله عزير وأهل الكهف يوم أو بعض يوم هذه هى الدنيا ومن يتمسك بها فهو الماسك سراب بيديه مكتسب لكل الأوزار ولكل المظالم لنفسه والأخرين نجد من منا من وضع يده على الملايين من الأموال بل المليارات فهل شبع بالقطع لا لاشبع من حرام ونرى الأخر بالفهلوة قد وضع يده على ألاف الكيلوا مترات من الأراضى فهل شبع هذا فقد قلنا من قبل لا شبع من حرام وعندما يجىء لنا المصلحين الصالحين نقف أمامهم ندافع عن كل باطل فأين المعتقد أين الدين الاسلامى من كل ما يحدث أهو مع الفاسدين المفسدين أم مع الصالحين المصلحين ولا والله ان اسلامنا وكل المعتقدات تؤيد الصالحين المصلحين وتأمرنا جميعا أنقف معهم فى خندق واحد للقضاء على الفساد والمفسدين فى كل مكان سأجد بعد ما أنشر هذا الكلام معلقا برأية يعاضد أراءنا ويتهمنا بالطبل للصالحين المصلحين الذين أنجزوا على أرض الواقع فى مصرنا وفى عالمنا العربى صروحا هى صروح كل مجد يحمل رايات النهوض وكل تقدما فى كافة المجالات التى تعيننا وتعنينا كمجتمع أن من كثرة الحروب أن من تسلط الأخر كى لا يتقدم ولا يعى ما بين يديه من معتقد هو الاسمى وأساس كل تحضر نعم الصالحين المصلحين خير أجناد الأرض قاموا بالقضاء على العشوائيات فى كل محافظات ومدن مصرنا وبنوا لهم المساكن الفاخرة الأدمية لهم وسكنوهم فى هذه المدن والأمثلة كثيرة وأمام أعيننا الصالحين المصلحين خير أجناد الأرض أنشئوا الطرق والكبارى وربطو كل المحافظات بعضها البعض توفيرا للجهد والوقت والعرق والمدن الكبيرة تشهد على كل ذلك العلميين الجديدة وغيرها الكثير والكثير والمشاريع الصناعية العملاقة وبناء جيشنا الجيش المصرى جيش العرب والمدافع الأل عن مصرنا ووطننا العربى والأيام المنصرمة خير شأهد ودليل فى الوقوف دفاعا عن ليبيا ضد تركيا وأطماعها فى شرق المتوسط وما نعانى منه وهو الفساد الادارى يتم الأن تطهيرة أولا بأول فلا يسعنا سوى الشكر والحمد على ما منا الله علينا من الصالحين المصلحين الذين يقضون على كل فساد ويعملون على استرجاع أراضى الشعب وأموال الشعب والقطاع العام الذى نهب على أيدى رجال أعمال مازالوا يتمتعون بأرضنا وأموالنا أمام أعيننا نعم اننى أدافع عن كل حق وأسانده وأدمعه بكل ما أملك لأن هذه الحياة قصيرة جدا وان طالت كما طالت مع السابقين ولكنهم أين هم ستقولن فى دار الحق وأين أنتم من ذلك الحق كى تفوزوا بكل حق فى دار الحق . تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض الصالحين المصلحين .