قالت وزارة الداخلية في بيان لها، إنه في أعقاب الضربات الأمنية الناجحة الموجهة لفصائل النشاط المتطرف وكوادر الجناح المسلح، رصدت معلومات قطاع الأمن الوطني قيام التنظيم الدولي للإخوان والعناصر الإخوانية الهاربة بالتواصل مع القيادي الإخواني عبدالمنعم أبو الفتوح داخل وخارج البلاد لتنفيذ مخطط يستهدف إثارة البلبلة وعدم الاستقرار بالتوازي مع قيام مجموعاتها المسلحة بأعمال تخريبية ضد المنشآت الحيوية لخلق حالة من الفوضى تمكنهم من العودة لتصدر المشهد السياسي.
وأضافت أن القيادي الإخواني أبو الفتوح قام بعقد عدد من اللقاءات السرية بالخارج لتفعيل مراحل ذلك المخطط المشبوهة، وآخرها بالعاصمة البريطانية لندن بتاريخ 8 فبراير، وتواصله مع كل من (عضو التنظيم الدولي لطفي السيد علي محمد – حركي “أبو عبد الرحمن محمد”، القياديين الهاربين بتركيا محمد جمال حشمت، حسام الدين عاطف الشاذلي) لوضع الخطوات التنفيذية للمخطط وتحديد آليات التحرك في الأوساط السياسية والطلابية استغلالاً للمناخ السياسي المصاحب للانتخابات الرئاسية المرتقبة.
وقالت إنه “تم التعامل الفوري مع تلك المعلومات واستهداف منزل القيادي عبدالمنعم أبو الفتوح وضبطه عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، وعثر على بعض المضبوطات التي تكشف محاور التكليفات الصادرة إليه، ومن أبرزها (كيفية حشد المواطنين بالميادين وصناعة وتضخيم الأزمات – محاور تأزيم الاقتصاد المصري إسقاط الشرعية السياسية والقانونية للدولة وعرقلة أهدافها – المشهد والخريطة الثورية ضد الحكومة).