كتب/خالد شرف الدين
&اقتلنى ولا تقيد احلامى؛&
كل منا وبلاشك لدية من الاحلام و(الامانى)ما يناضل ويكافح من اجلها ، ويعمل جاهدآ متحملآ كل الصعاب من اجل تحيقها وجعلها واقع ،وقالبآ ما تختلف فى كيفيتها واوقات تحقيقها ولكنها تظل هى الاحلام نفسها ،وهناك من نجد احلامهم بيسطية وان كان البعض يراها بأنها ليست احلام ،مثلآ تجد شخص كل امنيتة ،ان يتزوج و يكون أسرة و شقة صغيرة حتى تقية شر البرد والحر ووظيفة ياكل منها عيش, هو وأسرتة ،واخر تجده يحلم ويمنى النفس منذ الصغر أن يكبر ويصبح طبيب واخر مهندس واخر طيار وهناك ايضآ من يريد ان يصبح عالمآ للفضاء وأن كان لايوجد فضاء نقى فى هذه الدنيا لأن كل الفضاءات اصبحت ملوسة بدنس هؤلا ،(صائدين الاحلام))واخر يحلم ان يكون صاحب سلطة ،واخر رئيس جمهورية،والأمانى تطول ولاتحصى ،وهناك نوع من انواع الاحلام المتاحة للجميع ان يحقق بها كل ما يريد ويطوف بها عواالم الافراح و النجاح والامان وكل ما يبقئ ، وهى ((احلام اليقظة)) فهى الوحيدة التى تتاح للجميع ولا تكبل، وهى التى من خلالها نسجت حلمى ,عسا ولعل يتحقق وان كان فى اليقظة ،((وحدة الأمة العربية))فياارب حقق حلمى ،