سؤالك عزيزي تُطلقه في عبثية و الإجابة تحمل ألف صورةً فورية ..
أريدك عزيزي رجلاً
لا سيداً لخادمةً عصرية ..
كسواراً في معصمي هو ماسياً
يزيدني رونقاً و أناقةً و شاعرية ..
تاجاً على رأسي و شارةً فخرية
لا تزيدني حملاً كدلواً من الماء مغلياً ..
فستاناً من حرير أنت عاشقاً فرنسيا
يضمني بحنان يتوجني عرشَ الرومانسية ..
عطراٍ على الجيد عُشباً شرقياً
ملكة أنا في بَلاطِك ومادوني جاريةً أبدية ..
قلماً من فسطاط يجوبني فكرياً
يسكُبني على الأوراقِ أشعاراً و أقوالاً نثرية..
فارساً يحملني على الجِيادِ عربيا
يطوقني بالياسمين يُسمعني ألحاناً شجية ..
أكون له عائشةً زوجةً وفية
فزوج هو يحملُ في قلبهِ المختارَ النبيا ..
فاطمة الزهراء أنا ندية إن تكن لي يوماً عليا
عسى ربي يرزقنا الحسن و زينب خيراً و ذرية …
فهناءً يدوم وحبا يسدل أستاراً أمامية
على شمسٍ لا تعرف غروباً هي دوماً ذهبية ..
